الأقباط متحدون | ماذا أريد من الرئيس القادم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٣٧ | الثلاثاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٠ | ١١ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٥٢ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ماذا أريد من الرئيس القادم

الثلاثاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 بقلم : زكريا رمزى زكى
 اننا فى انتظار رئيس جديد يطل علينا بعد اقل من عام ونصف ، أى كان إسمه فهو جديد ، فلذلك أنا كمواطن أريد من الرئيس القادم الآتى :

أولاً : أن يضمن لى حقوقى كإنسان أى ان أعيش بكامل حريتى التى لا يكبلها أحد فلا أهان من الشرطة أو أهان داخل المستشفيات أو فى وسائل المواصلات فلن أرى خالد سعيد مرة أخرى
ثانياً : أن يقضى على الفساد الذى تضخمل واستفحل فى بر مصر حتى صرنا نشرب مياة فاسدة ونأكل أكل ملوث ونتنسم هواء فاسد وتصدرنا قائمة الدول الأكثر فساداً على مستوى العالم .وأن يقضى على المفسدين الذين خربوا كل شىء اشتروا الأرض والعرض وصار كل شىء تحت يديهم ولهم اليد العليا والكلمة العليا فى البلاد وضاع الشرفاء بينهم
ثالثاً : أن يعيد لى حبى لوطنى مرة أخرى لا كالحب المزيف الذى نراة فى مباريات كرة القدم فقط ، وبعد ذلك نقوم بتدمير هذا الوطن الغالى لعدم وجود القدوة ، فحبى للوطن مرتكز على مجموعة من الجوانب أولها ضمان حقوقى فيه وثانيها : أجد مردود وقبول لكل شىء حسن أفعله وثالثها أضمن حياة جميلة لأبنائى والأجيال القادمة
رابعاً : أن أجد فى مصر مجموعة من الأحزاب القوية التى تنافس بعضها على السلطة معتمدة على صوت الناخب ( أنا ) ورئيس الجمهورية على الحياد من هذه الأحزاب كما أجد الصحافة الحرة النزيهة ومجلس الشعب القوى الذين يدين الحكومة ويقيلها ان استدعى الامر والفصل بين السلطات
خامسا ً أن أجد تفعيل للقوانين التى تكدست بالألاف ولا تطبق الا على الضعفاء أما علية القوم فلهم قوانينهم الخاصة التى تفصل على مقاسهم
سادساً : ان أجد تعليم محترم يعلم العلم الذى تتقدم به الشعوب لا عملية روتونية تقتلها البيروقراطية . يخرج منتج قادر على التغيير والمنافسة فى الأسواق العالمية والمحافل الدولية لا أن يكون لدى بعض الإستثناءات مثل أحمد زويل بل يكون التفوق قاعدة عامة
سابعاً : أن أجد مستشفيات حكومية على مستوى عالى من الخدمة ، ويتم الغاء العيادات الخارجية للأطباء ويكون العلاج والكشف له مصدر واحد هو المستشفى التى يعمل بها كل الاطباء بمرتبات ونسبة فى الارباح فينعكس ذلك على المريض الذى يموت اليوم لانه لا يجد من يعالجه
ثامناً : أن أكون أنا أملك مجموعة من الأصول داخل وطنى حتى ينمى لدى الشعور بالنتماء والعزة لهذا الوطن الغالى ، لا النفور وطلب الهجرة الى الخارج ، أجد عملا مناسبا يضمن لى حياة كريمة انا واسرتى بفتح امكانيات جديدة يملكها الشعب لا المستثمرين الذين نهبوا البلد بدون ادنى منفعة للناس الا كيلوهات من السكر والارز السيىء فيما يسمى الدعم
تاسعاً : أن يكون هناك ضماناً للعدالة فى كل شىء والقضاء على الوساطة بكل أشكالها وأنواعها ، وأن يوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب لا أن نجد مهندس يصبح وزيراً للتعليم مثلاً فهذا هو التدمير
عاشراً : أن تضمن لى المعيشة داخل هذا الوطن بدون تفرقة بين الأديان والعقائد فيصبح الدين لله والوطن للجميع ، فيتم الغاء كل ماهو دينى من الدستور فتنطلق الدولة المدينية التى من أهم أركانها المواطنة ويعيش الناس فيها عاملين متحابين وليسوا متحاربين متناحريين كما يحدث الان

هذه هى مطالبى كمواطن من رئيسى القادم أى كان شخصه فمن يعلن أنه سيحقق لى هذه المطالب سوف أنتخبه بدون تردد لأنها تعنى لى الأمل فى غداً مشرق




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :