كتب:  محمد بربر- خاص الأقباط متحدون 

أكّد د. "السيد البدوى"- رئيس حزب الوفد- أن قرار الحزب بالمشاركة فى الانتخابات قد صدر من الجمعية العمومية،  واصفًا يوم 17 سبتمبر باليوم المشهود فى تاريخ الحزب.  موضحًا أن الجمعية العمومية وافقت أيضًا على بعض التعديلات التى كان قد اقترحها، وأراد بها تعزيز قيم الديمقراطية داخل الحزب على حد قوله.

 

وأشار "البدوى" إلى أن (250) وفديًا قد تقدموا للجنة تقييم المرشحين برئاسة "فؤاد بدراوى"- نائب رئيس الحزب- وأن اللجنة سوف تعلن عن أسماء المرشحين الذين وقع عليهم الاختيار تباعًا حتى يوم 25 أكتوبر المقبل، قبل فتح باب الترشيح بيوم واحد. مضيفًا أن الحزب يقوم منذ شهرين بالإعداد لحملة إعلامية بشأن مشاركة الوفد فى الانتخابات البرلمانية.

 

وقال "البدوى": إن الوفد سيظل متمسكًا بليبراليته حتى وإن حاولت بعض الأقلام تشويه صورته. مشيرًا إلى أن الوفد لديه من الثوابت ما يحترم به نتائج الديمقراطية، بالإضافة إلى قرار الجمعية العمومية للوفد الذى أيد خوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة.

 

وأبدى "البدوى" دهشته من قرار بعض الأحزاب بشأن مقاطعة الإنتخابات، مؤكدًا إنهم صوّتوا لصالح المشاركة فى الانتخابات لأنهم يعرفون جيدًا الثمن الفادح الذى يدفعه كل حزب يقاطعها.

 

يُذكر أن تصريحات "البدوى" جاءت فى مؤتمر عقده السبت بمقر حزب الوفد، حضره عدد من قيادات الحزب وأعضاء الجمعية العمومية.