من أجل مساندة الكنيسة بيان بإمضاء مجموعة من المثقفين المصريين
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
نتيجة لمحاولات البعض فى الفترة الماضية تشويه صورة الكنيسة وافتعال الأزمات ضدها، قام بعض الأساقفة وقادة الرأى المصري من مستشارين وحقوقيين وأعضاء بمجلس الشعب، بإصدار بيان رسمي ضد تشويه سمعة الكنيسة والبابا، وضد التلاعب بالوحدة الوطنية.
هذا وقد حصلت "الأقباط متحدون" علي نسخة من بيان "جريدة نداء الوطن"، والذي حمل (52) توقيعًا من أساقفة وأعضاء مجلس شعب، وفقهاء دستوريين وحقوقيين، وطالب بأحد عشر مطلبًا هى:
أولاً- رفض المساس بالوحدة الوطنية والمقدسات الدينية والسلام الإجتماعي.
ثانيًا- رفض أي إساءة للكنيسة القبطية، وما ذكره الدكتور "سليم العوا" عبر برنامج "بلا حدود" الذى يعتبر هجومًا سافرًا ضد الكنيسة، وتشكيك في وطنيتها وتاريخها الذي يدعوا للسلام والحب، وليس لتخزين السلاح في الكنائس والأديرة، وزعمه بأن الأقباط يستخدمون سلاحًا.
ثالثًا- رفض أي إدّعاء بشأن "وفاء قسطنطين" و"كاميليا شحاتة" اللتان عبّرتا عبر الجهات الرسمية والأمنية أنهن مسيحيات.
رابعًا- التأكيد علي احترام الكنيسة للقضاء وأحكامه، بما لا يتعارض مع تعاليم الكنيسة والكتاب المقدس.
خامسًا- التأكيد علي وطنية البابا "شنودة"، فهو من أكثر الآباء البطاركة وطنيةً وحبًا لـ"مصر"، ويقيم موائد الإفطار التي تجعل المصريين يلتفون بحب وسلام. وكذلك احترامه للأديان، ورفضه الواضح لدعوة القس المتطرف الأمريكي لحرق القرآن ووصفه بالمتهور. والبابا لم يفرّق بين مسلم ومسيحي في أي عمل، حتي في حادث "نجع حمادي" اعتبر الجندي الشهيد المسلم واحد من أبناء الكنيسة، وقدّم لأسرته نفس الرعاية والاهتمام مثل الشهداء المسيحييين.
سادسًا- يرفض الموقعون أي هجوم علي المجمع المقدس، وعلي نيافة الأنبا "بيشوي" سكرتير المجمع المقدس، فهو من الأساقفة الغيورين علي هذا الوطن، وأول من طالب بميثاق دولي لحماية المقدسات الدينية ورفض الرسومات المسيئة لنبي الإسلام. وله من المواقف الوطنية الكثير..وإن الهجوم المغرض ضده هدفه زعزعة الاستقرار في المجمع المقدس، والتوقف عن دوره في الدفاع عن العقيدة بكتاباته أو مواقفه أو مؤتمراته- وخاصة المؤتمر السنوي الذي تعقده لجنة الايمان والتشريع التي يرأسها نيافته، والتي تهب العواصف دائمًا قبل هذا المؤتمر السنوي من قبل أقلام مسمومة، وأفكار ملبدة، وموجات من التعصب عبر وسائل إعلام لا تتسم بالدقة والحيادية والامانة فيما تنشر من معلومات أو أخبار عن الكنيسة، بل أحيانًا تحرِّف في التصريحات، وتفبرك أخبارًا من شأنها الإساءة إلي الكنيسة ورموزها.
سابعًا- رفض أي إساءة إلي سمعة "مصر" أو وصف نظامها بالضعيف. فـ"مصر" قوية بمواقفها، وراسخة بقياداتها، وإن الرئيس "مبارك" قائد أمين وحكيم.
ثامنًا- يطالب الموقعون بغلق الملفات التي تثير الفتنة والوقيعة، وعدم إثارة الشائعات المغرضة التي من شأنها تهديد السلام الإجتماعي وروح الوحدة الوطنية التي هي أساس قوة هذا الشعب.
تاسعًا- مراقبة مواقع الإنترنت المشبوهة والمحرضة، والتي تعمل علي إثارة الوقيعة والفرقة ونشر إساءات للأديان، وتحض علي الكراهية وهدم أواصر الوحدة الوطنية.
عاشرًا- يطالب الموقعون أجهزة الإعلام المقرؤ والمسموع والمرئي بتحري الدقه فيما ينشرون أو يبثون من أخبار أو معلومات. وأيضًا الكتاب والصحفييين بالحيادية المطلقة، دون النظر إلي التمييز أو المغالاة، أو استخدام الإثارة المختلقة علي حساب الحقيقة والأمانة الصحفية أو الإعلامية.
الحادي عشر- يدعو الموقعون حكماء هذا الوطن من مفكرين وكتاب وصحفيين، أصحاب الضمير والفكر المعتدل والقلم الأمين، أن ينشروا الحب والسلام، وأن يدعموا علاقات الأديان، وأن يواجهوا الأفكار أو الآراء المتطرفة بتشدد، حتي نقطع الطريق علي المتربصين بهذا الوطن.
وقد وقّع على هذا البيان كل من:
1- صفوت يوسف- رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير جريدة "نداء الوطن".
2- د. زكريا رمزي- صحفي وباحث.
3- د- جورجيت قليني- عضو مجلس الشعب.
4- د.علي السمان- رئيس لجنة حوار الأديان.
5- نيافة الأنبا "بيسنتي- أسقف "حلوان والمعصرة"، ومجمع كهنة الإيبارشية.
6- د. كميل صديق- سكرتير المجلس الملي السكندري.
7- عماد رشاد- صحفي وكاتب.
8- نيافة الأنبا "مارتيروس"- أسقف كنائس شرق السكة، ومجمع الكهنة.
9- نيافة الأنبا "بسادة"- أسقف "أخميم"، ومجمع كهنة الإيبارشية.
10- د. يحيي الجمل- الفقيه الدستوري.
11- القس "ايليا نعيم"- كاهن بإيبارشية "الغردقة".
12- القمص "برنابا اسحق"- وكيل مطرانية "مغاغة والعدوة".
13- د. رفعت السعيد- الأمين العام لحزب التجمع.
14- ماري شكري- رئيس قسم الشئون الدينية.
15- د. نيفين أيوب سلامة- أستاذ العلوم السلوكية.
16- د. أيوب إبراهيم- وكيل العلوم السلوكية.
17- مني السعيد- رئيس قسم ديوان المظالم.
18- د.ناجي شاكر سليم- طبيب.
19- مارجريت صليب- صحفية.
20- منير نادر أغابيوس- مهندس بترول.
21- السفير "محمد عبد الجواد"- مستشار شيخ الازهر، والمنسق العام بوزارة الخارجية.
22- عادل فايز- خادم كنسي.
23- ماجدة عايد- خادمة كنسية وباحثة.
24- عادل جيد- رئيس قسم التصوير الضوئي.
25- رامي عطا- كاتب ومفكر وباحث.
26- محمد السيد حسين- شاعر.
27- ماري شكري صليب- مراسلة.
28- كرستينا إسكندر- مراسلة.
29- ملاك يوسف- مفكر.
30- هاني عزمي- كاتب وشاعر.
31- أحمد محمد ياسين- مُعد برامج.
32- د. راندا صموئيل- باحثة وكاتبة.
33- أمل بطرس- مراسلة.
34- إيريني القس بطرس- خادمة كنسية وباحثة.
35- رجائي رمزي- كاتب وباحث.
36- أمل ولسن- مؤلّفة درامية وفنانة.
37- إنجي معوض- صحفية.
38- د. سيد فهمي- وكيل المعهد العالي للخدمة الإجتماعية.
39- د. وفيق نعيم- أستاذ إعلام.
40- نبيل حشمت- صحفي.
41- مجدي مكرم- مراسل صحفي.
42- ماريانا القس شنودة- مراسلة.
43- صبري محمد شاهين- مخرج.
44- محمد السيد درويش- صحفي وكاتب.
45- د. نهلة إبراهيم- أستاذ علم الإجتماع.
46- اللواء "إبراهيم فرج"- رئيس جمعية السلام والأمل.
47- اللواء "توفيق عبد الرحمن"- أستاذ إعلام.
48- يوسف موسي- كاتب وباحث قبطي، وخادم بإيبارشية "بنها".
49- القس بطرس وديع- كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس والشهيد جورجيوس بـ"المحلة الكبرى".
50- القس "أثناسيوس القمص أثناسيوس بنيامين"- كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس والشهيد جورجيوس بـ"المحلة الكبرى".
51- أعضاء لجنة كنيسة الأنبا أنطونيوس والشهيد جورجيوس بـ"المحلة الكبرى".
52- جون ماجد شكرى- خادم كنسى بكنيسة الأنبا انطونيوس والشهيد جورجيوس بـ"المحلة الكبرى".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :