الأقباط متحدون | الكتيبة الطيبية تحتفل بعيد النيروز بذكرى شهداء الحوادث الطائفية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٥٣ | الأحد ٢٦ سبتمبر ٢٠١٠ | ١٦ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٥٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الكتيبة الطيبية تحتفل بعيد النيروز بذكرى شهداء الحوادث الطائفية

الأحد ٢٦ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

*القمص "متياس نصر": لا توجد كنيسة قدّمت للسماء عددًا من الشهداء مثلما قدّمت الكنيسة القبطية.
*القمص "جبرائيل عبد المسيح": لا نستطيع أن ننسى شهدائنا الـ21 بـ"الكشح".
 
كتب: ريمون يوسف- خاص الأقباط متحدون

نظّمت جريدة "الكتيبة الطيبية" أمس الأول بكنيسة السيدة العذراء والبابا كيرلس بـ"عزبة النخل" صلاة بمناسبة رأس السنة القبطية "النيروز" على شرف الشهداء المعاصرين لإحياء ذكراهم العطرة بعنوان "سنسبح مثلما لم نسبح من قبل.. لن ننسى شهدائنا".

بدأت الاحتفالية بالنشيد الوطنى باللغتين العربية والقبطية ثم النشيد الوطنى القديم "اسلمى يا مصر" وهو النشيد المصرى منذ عام 1923 حتى 1936. 

ثم قامت مجموعة من فريق "مفتاح للألحان" بترتيل بعض الألحان الخاصة بعيد النيروز، أعقبها كورال من ألف مرنم، والذى قدّم مجموعة من الترانيم مثل "جايينلك" والمقدمة لأبونا "متاؤس" المحبوس حاليًا بتهمة التنصير، وترنيمة "ليه لابسه يا أمى أسود؟" لسان حال شهداء "نجح حمادى"، وباقة أخرى من التراينم الوطنية والروحية.. وانتهى الحفل بأوبريت عن سيرة الكتيبة الطيبية والشهيد القديس "موريس" قائدها.

من جانبه، أوضح القمص "متياس نصر" أن كنيستنا هى كنيسة الشهداء، مشيرًا إلى عدم وجود كنيسة أخرى فى العالم قدّمت للسماء عددًا من الشهداء بقدر ما قدمت كنيستنا المصرية، وهو ما تفخر به الكنيسة.

وأكّد "متياس" إنه على الرغم مما فينا من ضعف، إلا إننا نملك بركة لا نستحفها من هؤلاء الآباء الذين صمدوا على الايمان، ولم يتزعزعوا ولم تخر قواهم، وتركوا لنا أمثلة للبطولة والشجاعة. 

وأشار "متياس" إلى استمرار صمود الأقباط، مدللًا على ذلك بأحداث "الكشح" و"نجع حمادى" وغيرها، مضيفًا أن الإعلام يقف مع الجناة والأمن مع المجرمين على حد قوله، أما حشد المتفرجين من مدَّعى الحكمة فقد زادوا حسرة قبط "مصر" الذين رفضوا على أنفسهم أن يتعزوا وكسروا قلوبهم لوعة على قتلاهم. مؤكدًا أن مدَّعي الحكمة مازالوا يتفرجون، وقد احرجوا الكنيسة ووضعوها فى موقف لا تُحسد عليه، فإما الاصطدام مع المسئولين أو الرضوخ والخنوع للظلم!!


وقال "متياس": إنهم فى نعيهم لأطفالهم ورثائهم لشبابهم، اتهموها بإثارة الفتنة، وراحوا يعتقلون أبنائهم  فى حزنهم على أشقائهم، وتوارى ضمير العالم المتحضر بعلة التوازنات، ومنعوا الشرفاء من الدخول حتى لا يفتضح الجور؛ فلم تعد هناك حقوق ولا إنسان.. "هوَّنوا من الكارثة، وأزالوا آثار الدماء، ولا عزاء للأقباط".

وفى حديثه، أكد القمص "جبرائيل عبد المسيح"- كاهن الكشح- إنهم يشعرون بالألم عندما يتذكرون شهدائهم. مشيرًا إلى إنهم يتعزون كثيرًا بمثل هذه الأمسيات الروحية التى كرّس الآباء مجهودهم لذكرى هؤلاء الشهداء. موضحًا إنهم كتبوا مقالات كثيرة وتكلموا كثيرًا  بسبب وجود أُناس لا يشعرون بما يشعرون به طالبوهم بنسيان هؤلاء الشهداء وهذا الموقف المؤلم، ولكنهم لا يستطيعون أن ينسوا  هؤلاء الشهداء الـ21 من نساء وأطفال وشيوخ ماتوا من أجل المسيح..

باقي صور الاحتفاليه اضغط هنا للتكبير
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :