الأقباط متحدون | "العمدة" صلاح السعدني: كل شيء في مصر قابل للسرقة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٤٠ | الثلاثاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٠ | ١٨ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٥٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"العمدة" صلاح السعدني: كل شيء في مصر قابل للسرقة

العربية | الثلاثاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٠ - ٥٠: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

تنبأ بمصير "زهرة الخشخاش" واتهم رجال الأعمال

"لا يمكن فصل الفن عن السياسة، كما لا يمكن فكّ الارتباط بين إحياء التراث وهذه السياسة.. لأن الفن في الأساس ليس إلا مرآة المجتمع الذي نعيش فيه"..
بنبرة حزن وصوت مختنق، بدأ الفنان صلاح السعدني حديثه بهذه الكلمات إلى "العربية نت"، مؤكداً أن مسلسله الأخير "بيت الباشا" كان أول من تنبأ بسرقة لوحة الخشخاش للفنان العالمي فان جوخ من متحف محمد محمود خليل التي وقعت قبل أسابيع.
وأشار السعدني إلى أن مسلسل "بيت الباشا" الذي أعاده إلى دور العمدة الصعيدي الذي تميز به في الأجزاء الخمسة لمسلسل "ليالي الحلمية"، ناقش قضية سرقة الآثار التي قدمها أيضاً في مسلسل "حلم الجنوبي".
 
ويبرر هذا التكرار بقوله: الآثار تمثل ثروة قومية ينبغي الحفاظ عليها، لأن الإهمال في صيانتها أو حمايتها يمثل خطراً وخسارة فادحة، لذلك تعمدت أن أتناول القضية نفسها في "بيت الباشا" بعد 14 عاماً من تقديمها في "حلم الجنوبي" الذي كان من تأليف المبدع محمد صفاء عامر وإخراج جمال عبدالحميد، ودارت أحداثه حول بردية مهمة عن الإسكندر الأكبر.. ومع تنامي ظاهرة سرقة الآثار في السنوات الأخيرة حتى أصبحت المهنة الرئيسة للعديد من رجال الأعمال فكرت في تقديم الشخصية مرة أخرى، لكن هذه المرة من خلال شخصية شريرة يجسدها العمدة "سلطان الغمري".
 وعن ربط المسلسل بالوقائع السياسية الموجودة حالياً أكد أنه لا يمكن فصل الفن عن السياسة، كما لا يمكن فصل إحياء التراث عن السياسة أيضاً، مبرراً ذلك بأن الفن في الأساس ما هو إلا واقع للمجتمع الذي نعيش فيه، مشيراً إلى أن المسؤول الأول عن تفشي ظاهرة سرقة وبيع الآثار في الفترة الأخيرة هم الحكام والمسؤولون الذين تركوا الشباب يضيعون في ظلمات الفقر، فتحولوا إلى نبش القبور سعياً وراء كنز مجهول قد يفضي بهم إلى الهلاك.
وعن تنبؤه من خلال المسلسل بسرقة زهرة الخشاش، أكد أن ما حدث لهذه اللوحة التي لا تقدر بمال مصيبة وقعت على كل مصري وعربي وعاشق للإبداع، ما يعني أن كل شيء في الوطن بات قابلاً للسرقة، وهذا لا يدل إلا على تسيب الحكومة التي ينبغي أن تضبط أداءها حتى لا يضيع منها كل غالٍ ونفيس، كما ضاعت الخشخاش ولا نعلم ماذا سيضيع بعدها.
 
"العمدة" تجربتي الأولى مع البرامج
ورفض السعدني اتهام جهات بعينها بظلم مسلسله بعرضه في توقيت سيئ، ما وضعه في مأزق بين أكثر من 50 مسلسلاً آخر عرض خلال الشهر الكريم، موضحاً أن "بيت الباشا" حقق صدى طيباً على الرغم من توقيت عرضه، متمنياً أن يحقق الهدف المقصود منه خلال العرض الثاني، متوقعاً أن يحقق نجاحاً أكبر.
وعن رفضه تقديم جزء ثان من مسلسل "الباطنية" أكد السعدني أن المسلسل في البداية كُتب على أساس أنه جزء واحد، وأنه فوجئ بانتشار أخبار بوجود خلافات بينه والفنانة غادة عبدالرازق لإصرارها على تقديم جزء ثان. مؤكداً: "هذا أمر مخالف للحقيقة، فنحن أصدقاء، وهي فنانة متميزة، ولو وجدت أن العمل يحتمل جزءاً ثانياً فلن أتردد في تقديمه".
 وحول البرنامج الذي يستعد لتقديمه على إحدى الفضائيات قال: "بالفعل أحضر حالياً لبرنامج بعنوان "العمدة" سيذاع على قناة "مودرن"، وتقوم فكرته حول استضافة النجوم والحديث معهم لاسيما من خلال شخصية العمدة التي حققت نجاحاً كبيراً، وأنا سعيد بهذه التجربة التي تعتبر الأولى في تقديم البرامج".

وبالنسبة للسينما وما يتردد عن كونه فقد شهيته بالنسبة لها، أكد السعدني أنه لم يفقد شهيته للسينما، قائلاً: "كنت أتمنى لو أظل نجماً سينمائياً، لكن السينما الآن في ملعب الشباب فقط، وعدد قليل جداً معدودون على الأصابع من جيلي على رأسهم عادل إمام وحسين فهمي، وهذا لأنهم قبلوا العمل بأفكار الشباب ومعهم، وأنا أهنئهم على ذلك، لكني أرى أن الدراما هي بيتي الأثير، الذي أصل من خلاله إلى العالم، ولا يمكن أن أطل على شاشات السينما كسنيد لنجم شاب حتى لو كان ابني."




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :