محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفى ورئيس تحرير جريدة الصباح وائل لطفى ان لازهر لايملك الرغبة ولا الشجاعة لتجديد الخطاب الدينى

وشدد  فى برنامج "هوامصر" والذى يبث عبر فضائية فرنسا 24 الخامسة عصر السبت من كل اسبوع ويعاد الواحدة منتصف الليل، على ان فتح باب الاجتهاد وشرح المفاهيم التى يساء استخدامها .

ولفت الى هناك فرقا بين تجديد الخطاب الدينى وتجديد الفكر الدينى ، والازمة الحقيقية تكمن فى تجديد الفكر نفسه ، واستخدام البعض لايات وفتاوى خاصة بعصرها ووقتها ويحاول تطبيقها الان.

وعن تطرف شباب نشأوا وتربوا فى مجتمعات غربية قال :كل مجتمع فيه نسبة ما تميل الى العنف والتطرف بطبعها وفى حال المسلمين فى اوربا يجد هؤلاء الشباب الصغير السن مايرضى نفسه الامارة بالسوء فى فتاوى تقول ه انه يعيش فى دار كفر وبالتالى هى دار حرب يحق له فيها القتل .

وقال الدكتور عادل سليمان مدير منتدى الحوار الاستراتيجى ان الازهر كمؤسسة دينية لم تتطور منذ قرت تقريبا ، ولم تقدم فهما صحيحا للدين ولم تواجه الافكار المتطرفة بالقوة المناسبة ضاربا المثل بعدم تكفيرهم لداعش وقولهم انها فرقة من المسلمين.

وتابع: وان كنا لانستطيع القاء اللوم كله على مؤسسة الازهر ، فكل المؤسسات فى الدولة مسئولى عن تجديد الخطاب الدينى بشرط تحديد اولا ماهية الخطاب الدينى المراد تجديده ومن المسئول عن التجديد.

واوضح ان ارتباط الازهر بالدولة وتبعيته للنظام وتعرضه لضغوط سياسية  يقف عائقا فى وجه قدرته على عملية التطوير.