الأقباط متحدون | مارجريت عازر: الكوتة تمييز إيجابي للمرأة تحتاجه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٢ | الجمعة ١ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢١ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مارجريت عازر: الكوتة تمييز إيجابي للمرأة تحتاجه

الجمعة ١ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

"مارجريت عازر" في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون":
- إذا لم يكن الحَكم هو الضمير، فلن نحصل على انتخابات نزيهة
- الانتخابات فرصة لأحزاب المعارضة إذا تجمعت وتوافقت
- على كل عضو مجلس شعب أن يحاول إيجاد فرص عمل للعاطلين
- إذا تم توظيف المرأة توظيفـًا سليمًا في الحياة السياسية، ستحدث طفرة في العمل السياسي
- لابد أن يكون عضو مجلس الشعب على درجة عالية من التعليم

كتبت: نيفين جرجس- خاص الأقباط متحدون

 في تصريحات خاصة لصحيفة "الأقباط متحدون"؛ أكدت السيدة "مارجريت عازر" الأمين العام لـ"حزب الجبهة الديمقراطية"، وأول امرأة قبطية تصل لهذا المنصب، أنها قد قررت خوض الانتخابات البرلمانية القادمة على مقعد المرأة بمنطقة "شرق القاهرة"؛ وذلك سواء قرر حزب "الجبهة" المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها.
 وقد أوضحت "مارجريت" أنها ليست لديها أية تجربة حزبية، وأنها مارست العمل الاجتماعي لأن العمل السياسي يعتمد على الاحتكاك المباشر بالجماهير للتعرف على مشاكلهم، وأنها خاضت الانتخابات فقط في حزب "الجبهة"، والتي تعد واحدة من مؤسسيه، وقد تقدّمت لانتخابات الحزب في محافظة "القاهرة"، وتقدّمت لانتخابات أمين عام الحزب أمام "محمد أنور السادات" وفازت فيها.

 كما قررت "مارجريت" خوض الانتخابات بصفتها الأمين العام لحزب الجبهة، مؤكدة أن لديها شعبية قوية في دائرتها، وأن عملها بوزارة التربية مارجريت عازر: الكوتة تمييز إيجابي للمرأة تحتاجهوالتعليم أتاح لها احتكاكـًا مباشرًا بجميع الأفراد؛ مسلمين وأقباطـًا.
 موضحة أنها كانت ملتزمة بقرار الحزب المؤقت بمقاطعة الانتخابات، وأن هناك أكثر من اتجاه في الحزب بشأن المقاطعة، وأوضحت أن أعضاء الحزب لم يصلوا إلى قرار نهائي حتى الآن، ولأن الوقت يمر والفترة القادمة ليست كافية لترتيب أوراق ترشيحها وعمل الدعاية اللازمة؛ اضطرت لحسم الموقف وقررت الترشيح سواء وافق الحزب على المشاركة أو قاطع الانتخابات.
 وعن برنامج الحزب وأهدافه أوضحت أنه يتلخص في ثلاث كلمات هم: "الحرية، والعدالة، والدولة المدنية" والتي فيها قانون مدني يحكم كل المصريين؛ إضافة إلى تعزيز مبدأ المواطنة، وتطبيق العدل في شغر كل الوظائف، وألا يُؤخَذ بالمبدأ الديني ولا الوساطة.

 أما البرنامج الانتخابي لـ"مارجريت" فقد قررت أن لديها برنامجان؛ برنامج قومي وبرنامج محلى قوي، وأنها من آوائل المطالبين بتصحيح التعليم في "مصر"؛ مؤكدة أن التعليم هو النواة الأساسية لمستقبل أي شعب؛ لأنه يخلق جيلاً قويًا ذو معرفة، وسوقـًا للعمل، وتنوعـًا من كل التخصصات، بعكس ما نحن فيه الآن.
 موضحة أن هناك أعداد غفيرة من الخريجين لا نستطيع توظيفهم، ولن ينصلح التعليم بإعطاء كادر للمعلم، بل لابد من تدريب المعلم بطريقة جيدة.. ولابد من نظرة للمناهج، وتواجد مادة تُعلِّم الفرد قبول الآخر، وتعليم سماحة الأديان، وقراءة تاريخ "مصر" بطريقة صحيحة، والنظر إلى المدارس المهلهلة، وأن يتم تعليم الطلاب في مدارس آدمية.

 وعن الصحة، فقالت إن أحقية الفرد فى العلاج، وإيجاد مكان له بالمستشفى إذا لزم الأمر، هو من أسس المواطنة السليمة، كما أنه تسعى لتوفير مسكنـًا مريحـًا لكل فرد، وحياة كريمة للمواطنين.
 أما على المستوى المحلي؛ فتطوير المستشفيات والشوارع والمدارس من أولوياتها، وعلى كل عضو مجلس شعب أن ينظر للبنية الأساسية، وأن يحاول إيجاد فرص عمل للعاطلين.
 وفيما يخص العملية الانتخابية بصورة عامة؛ فقد أكدت أن الانتخابات تحكمها بعض الثوابت، فإذا كنا نتحدث عن التزوير، فلا يوجد في "مصر" نسب أو معايير معروفة للتزوير، ولكن الأوضاع  تختلف.. مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن تجزم أن انتخابات 2005  شابها التزوير، ولكن التزوير موجود من أيام الملك!!
 وقد أوضحت أن انتخابات مجلس الشورى كان لها طبيعة خاصة، فلأول مرة يزوّر الحزب الوطني لبعض مرشحي المعارضة!!
 
وتابعت أن التزوير لا يبدأ من الصندوق، وإنما له ثمانية مراحل هي:
1-  إعداد كشوف الانتخابات.
2- تقدُّم المرشَّح بأوراقه، وتعطيله وعدم قبول أوراقه.
3- استخراج البطاقة الانتخابية والأسماء الخاصة.
4- منع الناس من الوصول للصناديق.
5- الرشاوي الانتخابية.
6- تزوير الأسماء في السجلات. 
7- عملية الفرز.
8- إعلان النتيجة.
 مؤكدة أنه إذا لم يكن الحَكم هو الضمير، فلن نحصل على انتخابات نزيهة.

 وعن موقف أحزاب المعارضة فيما يتعلق بالانتخابات قالت إن الانتخابات فرصة لأحزاب المعارضة إذا تجمعت وتوصلت إلى توافق، سواء في المقاطعة أو المشاركة، ولابد من تنسيق قوي ومساندة ودعم المرشحين للتصدي لسطوة الحزب الوطني، فإذا استطاعوا عمل هذا فسوف تظهر قوتهم.
 وتابعت أن هناك ضمانات وطلبات لكل القوى السياسية أهمها: الإشراف القضائي، والقائمة النسبية، والانتخاب بالرقم القومي، ورفع الإشراف على الانتخابات عن كاهل وزارة الداخلية، وأعربت عن تمنياتها لأن يستجيب النظام لجزء منها.

 هذا وقد أعربت السيدة "مارجريت عازر" عن أن "الكوتة" للمرأة هي بمثابة تمييز إيجابي لها؛ فهناك أفكار مغلوطة منذ القدم، وأهمها الموروث الاجتماعي الذي يعتقد أن المرأة لا تصلح للعمل السياسي، ولو وُجدت الكوادر النسائية سوف تستطيع تغيير هذا المفهوم؛ فالمرأة بطبعها لها مكانة مرموقة في الحياة؛ لأنها أم وزوجة وأخت، وتعيش جميع هذه المراحل، وإذا تم توظيفها توظيفـًا سليمًا في الحياة السياسية، فستحدث طفرة في العمل السياسي.
 وفي النهاية طالبت "مارجريت" بأن يكون عضو مجلس الشعب على درجة عالية من التعليم؛ مؤكدة أن هذا أمر هام؛ لأن العضو يشارك في سَنّ القوانين، وأن من مسئوليته محاسبة السلطة التنفيذية، لذا لابد أن يكون على درجة عالية من التعليم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :