الأقباط متحدون | مراد يقاضي أحمد حلمي بسبب حبس "تراب الماس" لـ6 سنوات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٥٦ | الاثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٣ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

مراد يقاضي أحمد حلمي بسبب حبس "تراب الماس" لـ6 سنوات

الوطن | الاثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ - ٢٣: ٠٨ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
أحمد مراد
أحمد مراد

 قال الدكتور حسـام لطفي أستاذ القانون بكلية الحقوق، ومحامي المؤلف والروائي أحمد مراد، إن المؤلف سيقاضي الفنان أحمد حلمي وإيهاب السرجاني، مالكي شركة "شادوز"، للانتاج الفني، بسبب حبسهما رواية "تراب الماس" عن الإنتاج السينمائي لـ6 سنوات.

 
وأعلن المحامي، في بيان، نشرته صفحة مراد على "فيس بوك"، أنه في 3/5/2010 تعاقدت شركة "شادوز" للإنتاج الفني مع الكاتب الروائي أحمد مراد على تحويل روايته "تراب الماس" إلى فيلم سينمائي، وورد شرط فاسخ صريح في البند السابع من العقد "الفقرة الثانية" بالتزام شركة "شادوز" بتنفيذ الفيلم في موعد أقصاه 5 سنوات يبدأ حسابها اعتبارا من 3/5/2010 وتنتهي في 2/5/2015، وبانقضائها زال الالتزام إعمالاً للمادة 269/1 من القانون المدني، فإذا ما تم تنفيذ الفيلم خلال هذه المدة تتمتع "شادوز" بالحق في استغلال الفيلم لمدة 10 سنوات، وذلك التزاما بحكم العقد الذي هو شريعة للمتعاقدين بما يتفق مع أحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بحماية حقوق الملكية الفكرية، حيث لا مجال للخلط بين مدة تنفيذ "الفيلم السينمائي" و"مدة استغلال الفيلم السينمائي".
 
وأضاف المحامي، "عانى موكلي من تراخ غير مبرر أو مفهوم من شادوز في تنفيذ التزاماتها بحجة أن الوقت غير ملائم لإنتاج الفيلم، رغم أنها نفذت أفلاما ومسلسلات أخرى خلال هذه المدة، كما عانى من تهرب شادوز من سداد الحقوق المالية المستحقة لموكلي عن السيناريو الذي أعد 3 مسودات منه بناءً على تكليف منها، وهذا كله ثابت بمراسلات عديدة متبادلة عبر البريد الإلكتروني، وهي دليل كامل الحجية القانونية في مفهوم قانون التوقيع الإلكتروني رقم 15 لسنة 2004.
 
وتاب:" وجه موكلي من خلال مكتبنا إنذارين قضائيين إلى شادوز، أولهما برقم 26376 محضري الدقي / الجيزة، وثانيهما برقم 30698 محضري الدقي/ الجيزة، لتؤكد وقوع الشرط الفاسخ الصريح واسترداد موكلي لروايته وحقوق استغلالها باعتباره المالك الوحيد لها، وأن شادوز لم يعد لها ثمة حق في تنفيذ الفيلم، بل هي مطالبة بتعويض موكلي عما لحقه من أضرار أدبية ومادية جسيمة من جراء تعمدها حبس هذه الرواية طوال 6 سنوات، مما خيب توقعات جمهوره في رؤية الرواية كفيلم سينمائي.
 
وواصل قائلا "من منطلق حرص موكلي على عدم حجب الرواية عن جمهوره أو تشويهها أو ظهورها بشكل غير متفق دراميا مع الرواية التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، نهيب بوسائل الإعلام متابعة الصفحة الرسمية لموكلي على شبكة الإنترنت لتستقي معلومات دقيقة عن الخطوات الجادة التي اتخذها موكلي في سبيل خروج (تراب الماس) إلى النور كفيلم سينمائي بمستوى يستحقه جمهوره، بعد سنوات طويلة من الحجب غير المبرر الذي تتحمل تبعته شادوز.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :