الأقباط متحدون | حَوْلَ ذِهَابِ قَدَاسَةِ البَابَا تَواضرُوس الثَّانِي لِتَجْنِيزِ المُتَنيِّحِ أنْبَا أَبْرَاهَام فَي القُدْسِ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:١٤ | الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٦ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

حَوْلَ ذِهَابِ قَدَاسَةِ البَابَا تَواضرُوس الثَّانِي لِتَجْنِيزِ المُتَنيِّحِ أنْبَا أَبْرَاهَام فَي القُدْسِ

الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥ - ٤٨: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
أنْبَا أَبْرَاهَام
أنْبَا أَبْرَاهَام

(رسالة للذين يصادون في الماء العَكِر)

القمص أثناسيوس چورچ.
إن سفر رئيس الكنيسة القبطية إلى القدس يأتي في إطار دوره كبطريرك يودِّع مطرانًا جليلاً في مجمع الكنيسة، يشغَل المكانة الثانية في هيرارخية البروتوكول الكنسي القبطي.

فكيف إذن لا يذهب الأب البطريرك ليودعه وليرأس طقس التجنيز بنفسه؛ ومعه وفد من الأحبار الأجلاء، خاصة وأن أبانا الراحل مطران أورشليم مدينة الملك العظيم والتي نحملها في قلوبنا ونرنُو لزيارتها؛ قد ترك وصية كي يُدفن في مكان خدمته ووسط محبيه، وفي مقادسنا هناك.

إن رحلة قداسة البابا هذه قد أتت في إطار التجنيز والمشاركة في التعزية وواجب العزاء؛ وسط بطاركة خادمين في هذه البقعة الطاهرة من العالم. إنها ليست زيارة للسياحة ولا هي للتقديس ولا للتطبيع ولا للتسييس ولا للمتاجرة والمزايدة؛ لأنها تأتي في ظروف وداعية عصيبة ووداع؛ وفي سياق مساندة الإكليروس والشعب المقيمين بالقدس والشرق الأدنى كله؛ والذين هم أيضًا أبناء الكنيسة الأم.

يبدو أن الزمن الذي كان فيه احترام المقامات وواجبات الموت قد ولّىَ وانفرط أيضًا، حتى لم يستطع المتنطِّعين والمحرِّضين والمرتزقة أن يميزوا متى يمارسون!!!

www.frathanasiusdublin.com




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :