الأقباط متحدون | وسقط االقناع عن المواطنة المزعومة!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥٢ | الأحد ٣ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٣توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

وسقط االقناع عن المواطنة المزعومة!!

الأحد ٣ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : رومانى ميشيل منير المحامى
أين عقلاء الامة الذين كانوا يظهرون بوسائل الاعلام ويتحدثون عن روح التسامح والمواطنة
أتحدى المدعو عمرو بيومى والذى اتهمه باشعال الفتن ان يكون تحت يده سى دى بالصوت والصورة للانبا بيشوى
يشكك فيه او يزدرى فيه الاسلام فهذا محض كذب وافتراء وصحافة بعيدة كل البعد عن الحس الوطنى 
وتضرب بميثاق الشرف المهنى الصحفى عرض الحائط
الانبا بيشوى يحترم جميع الاديان ودافع عن الاسلام فى العديد من تصريحاته وهو اول من تصدى للاب زكريا بطرس
واستنكر نيافته هجومه على الاسلام وكان اول من دعا لتكوين مجلس من الحكماء من الطرفين لبث روح التسامح والاخوة
بين اشقاء الوطن الواحد

لماذا لم يخرج بيان من رجال الدين الاسلامى يأسف ويستنكر فيه المظاهرات الهمجية والتى طالت قداسة البابا شنودة
بأقذع الالفاظ و هوالذى يعامل فى كل دول العالم معاملة الرؤساء نظرا لمكانته الرفيعة
لمصلحة من حرق الوطن بهذه الصورة وترك المظاهرات الغير سلمية تهدد كيان المواطنة وتزيد الامور اشتعالا
هؤلاء اشعلوا النيران باقلامهم وهم عمرو بيومى - محمد الباز -عنتر عبد اللطيف -محمد على خير -باسم غازى
ومن قبلهم سليم العوا واحمد منصور فى الحلقة الشهيرة التحريضية على قتل الاقباط

فجأة خرج علينا المدعو عمرو بيومى الصحفى بجريدة المصرى اليوم بمانشيتات ملتهبة يدعى فيه على غير الحقيقة ان نيافة الانبا بيشوى كان فى مؤتمر تثبيت العقيدة قد شكك فى القرآن واذدرى الدين الاسلامى وغيرها من الاقوال المثيرة للفتنة والمغلوفة بالحقد والتحريض ضد شخص الانبا بيشوى دون ان يكون تحت يده الدليل الفعلى الذى يؤكد صدق رواياته المزعومة لاننى  بهذا المقال اتحداه هو ومن يساير نفس منهجه ان يكون تحت يده دليلا واحدا ضد نيافة الانبا بيشوى سواء كان مرئى او مكتوبا فالعبرة لنسبه حدوث الامر او الفعل لشخص ان يصدر منه شخصيا وهو ما لم يحدث فنيافته لم  يلقى تلك المحاضرة المزعومة وبالتالى فهل يوجد عند الاخ بيومى هذا مثلا سى دى بالصوت والصورة لمحاضرات نيافته بمؤتمر تثبيت العقيدة يزدرى فيه لا سمح الله الاسلام ؟؟ هل يوجد عنه ورقات بخط نيافته وموقعة منه شخصيا على صد ق روايته - اقول اتحداه  ولهذ ا سيأخذ كل واحد حقه وسيعلم هواة العبث بمقدرات الوطن ان فعلتهم سيكون الرد قانونا على افترائتهم وكذبهم عمليا بعد ان تهدأ العواصف ولا بد وان يحاكم من اختلقوا القصص المثيرة للفتن محاكمة جنائية ليكونوا عبرة لغيرهم لانه من غير المعقول ان يكتب اى صحفى مهما كان من يحمية ويلصق تهما بدون ادلة للابرياء فهل  نسى هذا الصحفى انه ينتسب لمهنة من اعرق المهن الشريفة وهى الصحافة والتى من المفترض ان يحافظ على مصداقيتها لا سيما ان رسالة الصحافة الاولى هى نقل الاحداث بشفافية ونزاهة بعيدا عن اسلوب التجريح واثارة الفتن فهذا الصحفى صاحب

القلم الغير مسئول الم يكن يعلم انه بسبب تحقيقاته التافة هذه ممكن ان تعصف بالوطن كله ؟
اين المسئولين ليتركوا الاقلام العابثة الباحثة عن الشهرة والمال ويقومون بحرق الوطن هكذا وتحرض اقلامهم العابثة وتعطى فرصة لهواة اشعال الفتن ان يظهروا على الساحة ويسبوا الكنيسة وباباها فى واقعة  مؤسفة وتدل على همجية القائمين بتلك المظاهرات

وتوالت بعدها الاقلام المحرضة امثال محمد الباز صاحب القلم الطائفى والمدعو عنتر عبد اللطيف الذى يجب تقديمه لمحاكمة عاجلة بتهمة اثارة الفتن وتكدير السلم واشاعة الفوضى بسبب تناولة قصصا كاذبه فى موضوع الاخت كامليا شحاته ومن بعدها مقالات محرضة ضد الاقباط والكنيسة والانبا بيشوى  وايضا خرج علينا الصحفى الملتحى باسم غازى الصحفى بجريدة الانباء الدولية  بكل حقده الدفين بصفحة كاملة رديئة تكشف عن مخطط قبيح للنيل من الاقباط وايضا المدعو محمد على خير فى مقال كله بذاءات بجريدة الدستور

وللاسف ترك الامن هؤلاء يتمادون فى تحقيقاتهم المقرفة على حد تعبير صديق مسلم لى واقسم بالله قال لى بالحرف الواحد اننا نحب الاقباط

 ونحن منذ الطفولة لم نسمع عن كلمة مسيحى ومسلم الا عندما ظهرت الصحف الصفراء اللى هتودينا فى داهية  فالاقباط هم اخوة واصدقاء لنا وانتهى كلام صديقى هذا ودارت الدنيا برأسى وتسألت اين الحكماء وعقلاء هذا الوطن من الطرفين حتى تهدأ العواصف ؟ اين المواطنة التى كانت تحسدنا عليها الدول الاخرى ؟اين المثقفين وكبار الكتاب الذين كنا نقرأ يوميا مقالاتهم الجميلة عن المواطنة ؟

اين تدخل رجال الدين الاسلامى لتهدئة الاوضاع ومحاولة الخروج من الازمة التى افتعلتها الصحف الصفراء ؟

اين المحاذير التى كانت تفرضها الرقابة على الصحف والقوانين والمواثيق التى يفرضها المجلس الاعلى للصحافة على الصحف ومن يمتهنون بها؟

لماذا نترك المتسبب الحقيقى للفتنة والمسجل له بالصوت والصورة وهو سليم العوا واحمد منصور وحلقتهما المثيرة والتى الهبت الحماس فى نفوس الضعفاء وهواة اشعال الفتن فخرجت بعد الحلقة بايام قليلة مظاهرات غير حضارية وغير سلمية  وفيها تعدى سافر على قداسة البابا نرفضه جميعا ونشجب هذا التعدى ويرفضه العديد من اخوتنا العقلاء من المسلمين

اعود لنيافة الحبر الجليل الانبا بيشوى العالم اللاهوتى الكبير والذى نفخر به كأقباط وتفخر كنيستنا القبطية به  وهو غنى عن التعريف بمحبته ووطنيته فهو صاحب اول دعوة لتكوين مجلس من الحكماء والعقلاء من الطرفين لبحث اى ازمة طائفية لا قدر الله

هذا هو الانبا بيشوى الذى عندما تشرفت بزيارة نيافته بالمستشفى وجدت عنده اخوة مسلمين يقومون بزيارته وكان عددهم كثيرا يفوق عد الموجودين من المسيحين  ومن شخصيات كبيرة مرموقة وهذا يدل على الحب المتبادل بينه وبين الاخوة المسلمين

هذا هو الانبا بيشوى المحبوب جدا فى ايبارشيته من المسلم قبل المسيحى وهو المبدأ الذى أرساه فى نفوس كهنته الذين يشاركون الاخوة المسلمين اعيادهم وافراحهم واحزانهم

هذا هو الانبا بيشوى الذى انتقد وهاجم اسلوب ابونا زكريا بطرس ورفض تعرضه للاسلام  ودعا الى ضرورة اصدار قانون دولى لمنع اذدراء الاديان
اخيرا اناشد جميع العقلاء لهذا الوطن الغالى على قلوبنا جميعا واطالبهم بالتكاتف لمحاربة تلك الآفة الخطيرة التى ظهرت علينا واذدادت  الا وهى الصحف الصفراء والتى حذرنا منها اثناء واقعة النبأ الشهيرة

واناشد المسئولين بسرعة التحرك لوقف تلك المهزلة والمقالات الهزلية لتلك الصحف المحرضة قبل فوات الاوان واناشد السيد الاستاذ المستشار سيادة النائب العام باصدار سيادته قرارا بمنع تناول الصحف لتلك الموضوعات التى من شأنها اثارة الفتن وتكدير السلم والامن
كما اناشد الاخوة الافاضل شيوخ الازهر وعلى رأسهم فضيلة الامام الاكبر الشيخ احمد الطيب بالتكاتف وانهاء تلك الازمة المفتعلة والتى اثق تماما انها ستتلاشى كما تتلاشى السحا بة السوداء
وكما قال الكتاب المقدس مبارك شعبى مصر  لذا ستبقى مصر دائما مباركة  كوعد الله




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :