مظاهرة أمام مسجد الفتح للمطالبة بالإفراج عن «كاميليا» وإقالة «بيشوى».. والكنيسة: «البابا وحده له حق التعليق»
تظاهر ما يزيد على ألفى مواطن أمام مسجد الفتح بميدان رمسيس عقب صلاة الجمعة أمس، ضد ما سموه «إنقاذ الأسيرات المسلمات من سجون الكنيسة، وتجاوزات الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس فى حق القرآن»، فيما رفض أعضاء بالمجمع المقدس التعليق على المظاهرة، مشيرين إلى أن البابا شنودة وحده له حق التعليق على الأحداث.
وطالب المتظاهرون الذين أطلقوا على مظاهرتهم اسم «الزلزال»، وأعلنوا أنهم يتبعون الحركة السلفية من أجل الإصلاح «حفص» ورابطة المحامين الإسلاميين بنقابة المحامين، بضرورة تدخل الدولة لـ«وأد الفتنة»، وذلك عبر إقالة الأنبا بيشوى «المتهم الأول» بإشعالها ـ حسب وصفهم. وردد المتظاهرون هتافات غاضبة، من بينها: «بالروح بالدم نفديكى يا كاميليا».
وقاد المظاهرة الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، وخطب فى المتظاهرين عقب الصلاة مهاجما دور الدولة فى تجاهلها الرد على تصريحات الأنبا بيشوى. واتهم بعض من وصفهم بعملاء أمريكا، بالعمل على زرع الفتنة فى مصر.
وشارك فى المظاهرة عشرات السيدات، اللاتى رفعن لافتات تطالب بالإفراج عن كاميليا شحاتة، زوجة القس تداوس سمعان، كاهن دير مواس، ووفاء قسطنطين، وكرستين قلينى، وماريان وتيريزا - طبيبتين بالفيوم - وعبير ناجح، وياسمين فوزى.
فى المقابل، رفض أعضاء بالمجمع المقدس التعليق على المظاهرة أو ازدياد الوتيرة الطائفية بشكل عام، مشددين على أن الحديث فى هذا الموضوع أصبح من اختصاص البابا شنودة وحده، مستنكرين فى الوقت ذاته الإساءة إلى الكنيسة وقياداتها.
وأوضح الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، أن البابا خرج فى الإعلام الأسبوع الماضى ثلاث مرات، فى محاولة منه للحفاظ على السلم العام، وهو الآن الذى يتابع الأحداث وله حق التعليق وإبداء الرأى.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :