الأقباط متحدون | جزيرة في المالديف بادارة شقراوات لتوانيات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٢٧ | الأحد ٣ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٣توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

جزيرة في المالديف بادارة شقراوات لتوانيات

BBC.Arabic | الأحد ٣ اكتوبر ٢٠١٠ - ٢٠: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

ابتكار جديد من افكار شركة لتوانية يتمثل في اقامة منتجع عطلات في جزيرة من جزر المالديف تدار بالكامل بطاقم من الشقراوات اللتوانيات.

انه مشروع جديد من مشاريع حركة الشقراوات التي تكبر وتتسع في هذا البلد، الا ان السؤال يقول الى اي مدى تكتسب طموحات كهذه شرعيتها.
المشكلة التي تعاني منها الشقراء في لتوانيا هو انها في نظر الكثيرين مجرد امرأة قليلة الذكاء مقارنة بغيرها من النساء.
الا ان المشروع الجديد يعد محاولة من الشقراوات لاثبات انهن لسن كذلك، وانهن ذكيات وقادرات على ادارة مشاريع تجارية ناجحة.
الشركة صاحبة المشروع اسمها "اولالا" تسعى الى اقامة المشروع في احدى جزر المالديف، احدى اجمل مناطق السياحة والاستجمام في العالم.

كلهن شقراوات
الفكرة من المشروع استقطاب السياح من خلال تعيين فريق من الشقراوات يبدأ من طاقم الخدمة في الطائرة التي تقلهم الى الجزيرة، الى طاقم الخدمات المتنوعة في الجزيرة نفسها.. كلهن شقراوات، بما فيهن قبطانة الطائرة.
الشركة صاحبة الفكرة هي في الاصل شركة تدار بالكامل من شقراوات، وتتوزع نشاطاتها على نحو 75 عملا تجاريا مختلفا.
الشقراوات في هذه الشركة يصنعن كل شيء، من برمجيات الكومبيوتر الى المنتجات الغذائية، وحتى موسيقى البوب.
مديرة الشركة غيدري بوكين تقول انها تسعى الى كسر قيود الصورة المرسومة عن الشقراوات والقائلة انهن اقل ذكاء من غيرهن.
وتقول بوكين ان البنات اللواتي يعملن في كافة نشاطات الشركة ذكيات ويحمل شهادات محترمة وجميعهن طموحات يسعين للقيام بشيء مهم في حياتهن، ويقدمن الكثير من الافكار التجارية الجيدة.
الموعد المقرر لافتتاح مشروع الجزيرة السياحية الشقراء هو عام 2015، لكنه بدأ بالفعل في مواجهة انتقادات شديدة للفكرة نفسها.
فمنذ الاعلان عنه في سبتمبر/ ايلول الماضي باحدى الصحف، توالت التعليقات من القراء منتقدة الفكرة التي اعتبروها تمييزية، لانها تستبعد توظيف المالديفيين انفسهم، بل اعتبرها احد القراء فكرة عنصرية.
ويبدو ان المشروع سيلاقي عقبات من داخل المالديف، اذ تفرض القوانين المحلية تعيين ما نسبه نصف قوة العمل من المالديفيين.

ورغم دفاع مديرة الشركة عن مشروعها، تقول الصحفية اللاتفية سانيتا يومبرغا ان الفكرة هي محاولة للترويج للشقراوات على انهن جذابات جنسيا، والجنس دائما مثار جذب للمستهلك عموما، وترى انها ستربط المرأة القادمة من مناطق البلطيق بصورة انها سلعة جنسية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :