الأقباط متحدون | سيدة مسلمة تغلق محل رزقها لأن العمل بتزيين المرأة حرام!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١٦ | الاثنين ٤ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٤توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سيدة مسلمة تغلق محل رزقها لأن العمل بتزيين المرأة حرام!!

الاثنين ٤ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 



شيوخ الفضائيات أكدوا أن عملي مُحرَّم فتركته!!
• لم أقبل أن أصرف على ابني من مالٍ حرام!!
• امتلاك محل كوافير كان حلم حياتي!!
• ارتديت الحجاب ثم النقاب للتكفير عن ذنبي هذا!!

أجرت الحوار: مريم حليم- خاص الأقباط متحدون

 ما زال مسلسل تحريم بعض الحرف والمهن المجتمعية مستمرًا، وقد بدأ هذا الاتجاه يأخذ مسارًا مغايرًا أكثر خطورة؛ فنجد الأفكار التي كان يؤمن بها ويرددها البعض بشأن تحريم العمل ببعض الأعمال، وقد تحولت إلى التطبيق العملي بغلق وترك تلك الأعمال.

 وآخر هذه التطبيقات هو ما فعلته مالكة إحدى محلات الكوافير الحريمي، حيث قامت بالفعل بغلق محل عملها رغم تمكنها من هذه الحرفة، ولما كان لهذا المحل من شهرة واسعة، مما دعا السيدات اللاتي كن ترتاده لمحاولة البحث عن الأسباب التي دعت صاحبة المحل لغلقه.

 وقد كان لصحيفة "الأقباط متحدون" هذا الحوار مع السيدة التي اتخذت هذا القرار، لمعرفة ما دفعها لاتخاذه، ومدى اقتناعها بما أقدمت عليه.

* بداية نود التعرف على صاحبة القرار.. مَن أنتِ؟؟
** اسمي "شيماء"، سيدة متزوجة ولديَّ طفلاً عمره ثلاث سنوات، وكنت أملك محل كوافير حريمي اسمه "كوافير سندريلا"، وقد قمت بغلقة منذ حوالي شهر.

* لماذا هذا القرار بالغلق رغم ما كان يدره عليكِ المحل من ربح؟؟
** أغلقته حينما عرفت أن حرفة الكوافير مُحرمة، وأن الرسول الكريم حرمها بحديث شريف يقول: "أهلك الله المتنمس والمتنمسة"، وقد كنت في السابق أسمع الناس يقولون أن العمل بالكوافير حرام، ولكني لم أكن متأكدة من هذا الكلام، ولكني ومن خلال متابعتي منذ فترة للقنوات الفضائية الدينية الإسلامية؛ والتي تهدف إلى توعية المسلمين بدينهم الحنيف، والعمل بتعاليم هذا الدين الصحيح، وجدتُ شيوخ تلك القنوات يؤكدون أن عملي حرام، وقد حرَّمه الله -سبحانه وتعالى- على لسان رسوله الكريم.

* هل كان العائد المادي منه غير كافٍ بالنسبة لكِ؟
** أنا لا أستطيع أن أنكر أن العمل بالكوافير كان مربحـًا جدًا بالنسبة لي، ولكن كيف أقبل أن أصرف على ابني من (فلوس حرام)، كما أنني شعرت أن هذه النقود العائدة منه ليس بها بركة، وأنها (مدعي عليها)، وكانت سببـًا في مرض ابني لأن مصدرها حرام.

* لماذا تعلمتِ هذه الحرفة؟
** منذ صغري وأنا أعشق العمل بتصفيف الشعر وأدوات التجميل، وأحسست بأنني موهوبه ولدي حس وذوق عالٍ في هذا المجال، وكوني لم أستطع استكمال تعليمي تأصلت لدي فكرة العمل في إحدى محلات الكوافير، وكنت أعاني أحيانـًا من سوء المعاملة وتمنيت أن يأتي اليوم الذي أكون فيه صاحبة محل كوافير.

 وحينما أُتيحت ليَّ الفرصة بعد أن تزوجت، ساعدني زوجي في تحقيق غايتي؛ فقمت بافتتاح محل كوافير ملكٌ لي ليكون مصدر رزق لي ولزوجي، ويساعدنا على مواجهة مصاريف الحياة وحالة الغلاء التي تعيشها البلد، ولكن إرضاء الله -سبحانه وتعالى- لابد أن يكون فوق كل الاعتبارات؛ وليسامحني الله على كل ما سبق ويعينني في تدبير احتياجتنا المعيشية.

* هل سوف تودعين المبلغ العائد من بيع الكوافير في أحد البنوك؟
** لن أفعل هذا مطلقـًا؛ لأن الأرباح العائدة من البنك حرام؛ لأنها "ربا"، والرسول حرم الربا.

* هل قمتِ بقراءة الأحاديث والقرآن؟
** أنا لا أعرف القراءة، ولكني الآن أعتمد على القنوات الدينية في معرفة الأحاديث وتعاليم القرآن، ومن خلال متابعتي لها عرفت أن الله أحلَّ التجارة؛ ولذلك سوف أتجه إلى التجارة، ومنذ أن اتخذت قرار غلق المحل وأنا أشعر بأن الله قد أضاء لي قلبي، وقد ارتديت الحجاب لفترة وبعدها قمت -بحمد الله- بارتداء النقاب؛ لأكفِّر عن الفترة السابقة، وليرضى الله سبحانه وتعالى عني وعن زوجي وعن ابني.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :