الأقباط متحدون | «الأزهر» وقيادات الكنائس الثلاث يرحبون بمبادرة « المصرى اليوم » لـ«محاربة الطائفية»
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٤ | الاثنين ٤ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٤توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

«الأزهر» وقيادات الكنائس الثلاث يرحبون بمبادرة « المصرى اليوم » لـ«محاربة الطائفية»

المصري اليوم - كتب: عمرو بيومى وأحمد البحيرى | الاثنين ٤ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 رحب المتحدث الرسمى باسم شيخ الأزهر وعدد من علماء الأزهر الشريف وقيادات فى الكنائس الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، بمبادرة «المصرى اليوم» لمحاربة «الفتنة الطائفية»، من خلال منع نشر أى مواد صحفية، من شأنها إثارة أزمات بين المسلمين والمسيحيين. وطالبوا بتعميم المبادرة، مؤكدين أن «وأد الفتن» واجب شرعى وأن المبادرة جاءت فى توقيت مناسب.

وأصدر البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية قراراً صباح أمس، بمنع جميع الأساقفة والكهنة بالكنيسة من الحديث إلى وسائل الإعلام، حول تصريحات الأنبا بيشوى المسيئة لـ«القرآن»، والتزام الصمت حتى تمر الأزمة، وقام القمص سرجيوس، وكيل البطريركية، بإبلاغ القرار إلى جميع الإبراشيات والكهنة، المعروف عنهم علاقتهم القوية بالإعلام.

ورحب القمص صليب متى، عضو المجلس الملى، بمبادرة «المصرى اليوم» وطالب باقى الصحف بالالتزام بها قائلاً: «كنت أتمنى أن تبدأ هذه المبادرة منذ بداية الأزمة وكان يجب علينا التوقف منذ البداية والابتعاد عن الحديث المثير للطائفية».

وطالب «متى» الصحف بالاهتمام بالأمور الإيجابية واتخاذ مناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة وإبراز النماذج الإيجابية، التى حققت النصر العظيم واختلط خلاله دم المسلم بالمسيحى لتحرير تراب الوطن.

وأشاد بحكمة البابا شنودة وبقراره منع الحديث فى الوقت الحالى بعد تدخل من لا هم لهم سوى إثارة النعرات الطائفية فى الأزمة على حد قوله.

من جانبه، أشاد الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، بمبادرة «المصرى اليوم» ودعا باقى الصحف إلى الاقتداء بها مع مراعاة ألا تتحول إلى وسيلة لمنع حرية التعبير.

ودعا القائمين على المبادرة بعمل توازن بين الكتابات الطائفية وحرية التعبير عن الرأى الذى لا يسىء للآخرين ولا معتقداتهم.

وطالب «زكى» الصحف بضرورة تجاهل هذه القضية «بيشوى ـ العوا» وعدم إعطائها أى أهمية أخرى والابتعاد عن سجالات الماضى والبحث عن رؤى إيجابية من أجل السلام والعيش المشترك.

فى السياق ذاته، رحبت الكنيسة الكاثوليكية بمبادرة الصحيفة ووصف الأنبا أنطونيوس عزيز، مطران الجيزة، المبادرة بالخطوة العظيمة وقال: «ليت جميع الصحف تلتزم بالمبادرة التى ستفيد البلد ١٠٠٪».

وشدد «عزيز» على ضرورة التوقف عن هذا التراشق والكتابة عن شخصيات مثيرة للجدل ومعروفة بتطرفها الفكرى قائلاً: «المثل بيقول ما شتمك إلا اللى بلغك».

وأضاف: «نحن نحتاج إلى إظهار الصورة المضيئة والابتعاد عن الإساءات والسخافات، التى تصدر من أشخاص غير مدركين تبعات أفعالهم وعلى الإعلام أن يبتعد عن هؤلاء ولا يصغى إليهم». وأعلن السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى باسم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تأييده التام للمبادرة والتوقف الفورى عن التلاسن الطائفى.

وقال «الطهطاوى» لـ«المصرى اليوم»: نؤيد المبادرة التى جاءت فى توقيت مناسب تماماً وندعو إلى تعميمها فى مختلف وسائل الإعلام حتى نقضى على أى فتن طائفية ويستمر الشعب المصرى على عهده دائماً نسيجاً واحداً لا فرق فيه بين المسلمين والمسيحيين.

وأضاف: ندعو وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وتوجهاتها إلى أن تنأى بنفسها عن الخوض فى قضايا الفتنة الطائفية، فأفضل طريقة أن نخمد هذه الفتن ونقطع السبيل على الرد والرد المقابل.

وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، «إن المبادرة توقف الفتن الطائفية ويجب أن تكون من جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، لأن الدور الذى يجب أن تقوم به أجهزة الإعلام ينبغى أن يكون لمصلحة المجتمع».

 وأضاف عثمان: لا توجد أى مصلحة للمجتمع فى انتشار الفتن والاحتقانات الطائفية بين أبناء الشعب الواحد وأكد أن المبادرة محمودة من «المصرى اليوم» ويقوم بها أناس حريصون على وحدة الشعب المصرى وأشار إلى أنه فى كثير من الأحيان تقع حوادث فردية بين المواطنين بغض النظر عن كونهم مسلمين أو مسيحيين، لكن تصورها وسائل الإعلام على أنها فتن طائفية رغم أنها مجرد حوادث فردية بين المواطنين بغض النظر عن ديانتهم.

وأكد الدكتور عبدالمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، تأييده للمبادرة وقال: إن وأد الفتن «مطلب شرعى ووطنى»، لكن لابد أن تكون هناك تصفية لما حدث ومعرفة المخطئ وعقابه حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء مرة أخرى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :