الأقباط متحدون | بين دعم القضية الفلسطينية ... وعدم دعمها !
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٠٢ | الاربعاء ٢ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢٢ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٦٤ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بين دعم القضية الفلسطينية ... وعدم دعمها !

الاربعاء ٢ ديسمبر ٢٠١٥ - ٣٢: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
بين دعم القضية الفلسطينية ... وعدم دعمها !
بين دعم القضية الفلسطينية ... وعدم دعمها !

ودور أقباط مصر الهام في هذا الصدد

خواطر العرضحالجى المصرى: د.ميشيل فهمى
إن من أهم أسباب عدم دعم القضية الفلسطينية ومُساندة أهلها المحاصرون والمسجونون داخـــــــل أراضيهم ، هو عدم الإلتفات بل عدم الإســــتجابة لطلبـات ونِــداءاتّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبو مازن ) المتكررة للمصريين أقباطاً ومسلمين لدعم القضية الفلسطينية والفلسطينيين عن طريق زيارتهم للقدس ، وخاصة المصريين من الأقباط الأرثوذكس لمساندة وتأييد وشد أٓزْرّ إخوتهم الفلسطينيين وتقوية موقفهم تٍجاهّ قضيتهم بزيارتهم وتحقيقي زيارة المقاصد الدينية المسيحية المقدسة في نفس الوقت !

وعندما أجبر القدر والمشيئة الإلهية قداسة البابا تواضروس الثاني أن يقوم بزيارة القدس - تحت أي مٰسٓمي من الأسباب ً- هــاج المتنطعون وماج المتطلعون بإدعاء أن هذه الزيارة هي خيانة للقضية الفلسطينية !!!! وعدم فهمهم لغباؤهم الفرق بين التطبيع والتنطيع !!!

ولن أكف عن القول ، أن منع الزيارة أو عدم القيام بها منالمصريين وخاصة ألأقباط منهم ، هو الخيانة للقضية الفلسطينية بعينه إستناداً علي مطالبات ومناشدات الرئيس الفلسطيني والموقف الغير داعم للفلسطينيين بالتخلي عنهم ، بالإضافة الي عدم تحقيق حق ديني وتاريخي مقدس لأقباط مصـــر .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :