أعلنت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، أمس الأربعاء، عن خسارتها في الانتخابات البرلمانية، لافتة إلى أن "الشائعات" هي السبب وراء ذلك، حيث تم استغلال تاريخها الفكري الصادم للمجتمع في الدعاية السوداء ضدها، ونرصد في التقرير التالي أهم مواقف فكرية للكاتبة صدمت المجتمع وأثارت جدلًا واسعًا حولها، بل حولتها إلى المحاكمة أيضًا. 

 

1- يُعد موقف الكاتبة من ذبح الأضاحي في عيد الأضحى كل عام، والذي وصفته بأنه "أهول مذبحة عرفها التاريخ" تتكرر كل عام، من أشهر مواقفها الصادمة للمجتمع خاصة، وأنه تم إقامة دعوى قضائية ضدها، منظورة أمام المحاكم بتهمة إزدراء الدين الإسلامي. 

 

2- خلال حملة "هل صليت على النبي اليوم"، التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين، ومؤيديهم، منتصف عام 2014، طالبت "ناعوت" المواطنين برفع دعوى تكفير على من يسألهم هذا السؤال لأنه "ينزع إسلامك عنك ويفترض أنك تارك ركنين أساسيين من أركان الإسلام: (الشهادة، الصلاة)". 

 

3- أواخر عام 2013، نشرت الكاتبة الصحفية صورة للإله "بوذا" هدية من أحد الأشخاص، وبعد هجوم شديد عليها، قالت: "الإخوة الشتامون ذوو الألسن النظيفة التي تقطر شهدا ومسكا. ذوو الثقافة والمعرفة التي تجعلهم لا يعرفون من هو بوذا وإن كان حكيما ورجلا صالحا أم غير ذلك.. تعلمنا منكم الآن ومن فيض علمكم الغزير أن أنا وبوذا كفرة وهاندخل النار وكداهون وكده". 

 

4- أعربت "ناعوت" عن شكرها لإلهة الحق والعدل في مصر القديمة "ماعت"، وذلك بعد القبض على القيادي الإخواني عصام العريان، وقالت: "أوجه الشكر لإلهة الحق والعدالة "ماعت"، التي تأخرت عن تحقيق العدالة لكنها حققتها في النهاية". 

 

5- قالت الكاتبة الصحفية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، طالبها والمثقفين المصريين، خلال لقائه معهم، تصحيح صورة الإسلام في مصر، لدى المواطن الذي حدث له ارتباك وتشويه لصورة الدين، بسبب جماعة الإخوان المسلمين، والإرهابيين، الأمر الذي أثار جدلا واسعا خاصة بين عناصر جماعة الإخوان ومؤيديهم. 

 

6- في يوليو عام 2014، طالبت الكاتبة الصحفية بـ"قرار جسورًا يمنع تعدد الزواج ويفرض ضريبة على الطفل الثالث"، وذلك أسوة بما فعلته الصين مكافحة الانفجار السكاني". 

 

7- خلال الهجوم على الكاتبة الصحفية بسبب تصريحاتها بشأن "مذبحة الخرفان" في عيد الأضحى، تداول مهاجميها فيديو لها، تقول فيه: إن المسيح وأمه العذراء البشريان الوحيدان اللذان لم يقعا في أخطاء، مثل باقي الأنبياء، حيث هاجموها على هذه التصريحات، ووصفوها بأنها "متنصرة"، ويجب عليها الخروج من الإسلام. 

 

8- سياسيا، تعتبر "ناعوت" من مؤيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووصفته قبل ترشحه بأنه "صاحبُ اليد الشريفة التي استعادت الثورة المستلبة من مغارات اللصوص، ليُعيدها لصاحبها (الوحيد) وهو الشعب"، إلا أنها قالت في نفس التدوينه: "أنا ضد أن يترشح السيسي للرئاسة، وأظنه أذكى من أن يفعل، لا أريده رئيسًا لمصر، ليس لأنه لا يمثل الثورة، فهو يمثل استعادتها، والاستعادة أصعب من الصنع، بل لأنه في موقعه هذا أوقع وأفضل وأجمل وأكبر". 

 

9- خلال لجنة الخمسين لتعديل الدستور، طالبت فاطمة ناعوت بتمثيل "طفل" في اللجنة، كما حدث عام 1923، كما أشارت إلى أن نسبة تمثيل المرأة ضعيفة، إلا أنها واثقة بأن الرجل كلما ارتقى في فكره، دافع عن حقوق المرأة بكل قوة.

 

10- كما طالبت "ناعوت" مطلع عام 2014، بأنها تريد رئيسا "مجنون وأن يفكر خارج الصندوق"، مشددة في نفس الوقت على أنها لا تفضل أن يترشح المشير السيسي للرئاسة ودائما ما كانت تقول إنها تريده أسدا في عرينه إلا أنها لم تجد بديلا له.