أعلنت جمعية نوبل بمعهد كارولينسكا فى السويد، أمس، عن فوز مؤسس علم أطفال الأنابيب البروفيسور الإنجليزى، روبرت إدواردز، بجائزتها للطب عن «الإنجازات التى حققها والتى سمحت بعلاج أمراض الخصوبة، وهى الحالة الطبية التى تؤثر على ما يزيد ١٠% من الأزواج على مستوى العالم»، بعد مضى أكثر من ٢٠ عاماً على ولادة أول طفلة أنابيب فى العالم، ووصفته الأكاديمية المانحة للجائزة التى تقدر بـ١٠ ملايين كرونة - ١.٥ مليون دولار - بـ«أبوأطفال الأنابيب».
بدأ «إدواردز»، الأستاذ فى جامعة كمبردج، أبحاثه التى استمرت حوالى ٢٠ عاماً على الحيوانات، قبل أن ينقل التجربة إلى البشر بنجاح عام ١٩٧٨، لتخرج إلى النور «لويزا براون» أول طفلة أنابيب فى العالم، واستمرت جهوده حتى وصل عدد الأطفال الذين ولدوا بهذه الطريقة إلى ٤ ملايين طفل، رغم رفض الكنيسة الأوروبية المشروع فى البداية. وسبق لـ«إدواردز» زيارة مصر والمشاركة فى افتتاح أول مركز لأطفال الأنابيب عام ١٩٨٦، ومشاهدة ولادة أول طفلة أنابيب مصرية هى «هبة الله» عام ١٩٨٧.

وقال الدكتور محمد أبوالغار، رائد طب أطفال الأنابيب فى مصر: «إدواردز عالم وباحث متميز جداً، وقصة كفاحه كانت مليئة بالمتاعب والضغوط، لكنه أسعد كثيرين، وفتح بابا للأمل للعديد من الأسر فى كل أنحاء العالم، وفى بداية تأسيس أول مركز فى مصر وقف بجانبنا ودعمنا بشكل كبير، وكان معتادا على زيارة مصر، وشديد الإعجاب بالأهرامات».
ويعلن معهد نوبل النرويجى الجمعة المقبل، فى أوسلو، اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام، وسط أنباء بأن يحصل عليها المنشق الصينى ليو تشياوبو «٥٤ سنة»، الذى أدين عام ٢٠٠٩ بالسجن ١١ عاماً بتهمة «المساس بسلطة الدولة»، بعد أن كان أحد واضعى «الميثاق ٨٠»، الذى يطالب بإقامة «صين ديمقراطية». وحذرت بكين من أن منح الجائزة إلى تشياوبو سيشكل «بادرة عدائية» قد تؤثر سلباً على علاقاتها مع النرويج.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها