- لو لم تُولد ثورة 25 يناير
- مصدر: الظروف لا تسمح بدستور جديد لضيق الوقت، وعقيل: نريد نظام حكم برلماني
- ثورة 25 يناير لم تؤثر سلبًا على سوق الكتاب بل تعيد بلورته وإحياءه من جديد
- "ولا ينتهي في حبها الكلام".. ديوان يؤكِّد على الوحدة الوطنية التي تجلَّت في ثورة 25 يناير
- لا للإرهاب.. كتاب يشبهه بجرثومة مرض خطير معد وسريع الانتشار!
المرأة فى حرب أكتوبر شريك خفي
بقلم: ميرفت عياد
حرب السادس من أكتوبر، حرب استرداد العزة والكرامة، حرب الصلابة والصمود، حرب التضحية والفداء، حرب تغيير موازين القوة فى منطقة الشرق الأوسط، حرب استرداد الأرض والعِرض، حرب نتحدث عن أحداثها منذ أن تحقق النصر منذ 37 عامًا.. نتحدث عن القوات المسلحة وما حققته من إنجاز عسكرى يُدرس فى جميع معاهد العالم.. نتحدث عن جهاز المخابرات المصرية.. ذلك الجهاز الجبار الذى استطاع أن يخوض حرب العقول مع "إسرائيل" وينتصر.. ويساهم بدور كبير فى إنجاح حرب السادس من أكتوبر.. ونتحدث عن الكثير من التفاصيل.. التى تُذكر فى مثل هذا اليوم من كل عام.
ويستطيع من لم يعش تلك الفترة فى "مصر".. أن يتلمس بعض تفاصيلها من خلال الأعمال الدرامية التى تلقى الضوء سواء على الأعمال الاستخباراتية التى قامت بها المخابرات مثل ملحمة "رأفت الهجان" التى اُنتجت فى العديد من الأجزاء، أو مسلسل "السقوط فى بئر سبع"، أو مسلسل "دموع فى عيون وقحة" الذى يعتبر من أوائل المسلسلات التى فتحت ملف المخابرات المصرية ودورها فى هذه الحرب.. وهناك أيضًا بعض الأعمال الدرامية التى صوَّرت الحرب على الرغم من إنه تصوير قاصر.. ولا يرقى لأهمية حرب أكتوبر التى استعادت لـ"مصر" كرامتها وعزتها، ورفعت علمها على أرض "سيناء".
والحقيقة، إن معظم المواد الإعلامية والصحفية والبرامج التلفزيونية والأعمال الدرامية، لم تلق الضوء بالصورة اللائقة على دور المرأة فى حرب أكتوبر، على دور تلك السيدة التى تمثل أم أو أخت أو زوجة البطل.. لم يذكروا دور المرأة فى المقاومة الشعبية فى مدن القناة.. لم يذكروا جلدها ومثابرتها وصبرها.. لم يذكروا بذور الوطنية التى غرستها فى نفوس أبنائها.. فأنبتت زهور من الأبطال المستعدين للتضحية بحياتهم من أجل استعادة ولو شبر واحد من أرض هذا الوطن.. أبطال نفخر بهم جميعًا.. نفخر بتضحيتهم وفداءهم واستشهادهم من أجل وطنهم.
ويأتى كل عام السادس من أكتوبر ليحمل لنا ذكرى أفراح النصر.. إلا إنها أفراح ممزوجة بألم الفقد والحرمان من الأب أو الأخ أو الابن أو حتى الصديق.. هذا الألم الذى تتجرع كأسه المر المرأة أكثر من غيرها وهى تستقبل خبر فقد من لها فى الحرب.. أو سقوطه صريع ضحية طلقات الغدر من العدو.. فكم قلوب تمزَّقت.. وأسر عانت من ضياع عائلها.. كم سيدات ترملن طيلة حياتهن.. حاملين ذكرى أزواجهن فى أعناقهن.. مُقدّرين تضحيتهم من أجل جميع أفراد شعب "مصر"..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :