الأقباط متحدون | "البابا شنودة": يجب ألا تتعارض طاعة الوالدين مع وصايا الله
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:١٠ | الخميس ٧ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٧توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"البابا شنودة": يجب ألا تتعارض طاعة الوالدين مع وصايا الله

الخميس ٧ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

"البابا شنودة":
-    أصدرتُ بيانـًا مشتركـًا مع "الطيب" لدعوة الناس للعيش في سلام
-    للشفاعة وجود عند المسلمين أيضـًا
-    الله يتأنى كثيرًا على الإنسان قبل أن يعاقبه
-    الشيطان ليس مصدرًا لكل الشكوك

كتب: مايكل جرجس- خاص الأقباط متحدون

 أكد قداسة "البابا شنودة" الثالث؛ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن طاعة الوالدين يجب ألا تتعارض مع وصايا الله، موضحـًا -خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية- أن الكتاب المقدس يقول: "أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب" (أفسس6: 1)، ومشددًا على ضرورة عدم الاستجابة للوالدين في حالات الظلم أو الكذب.

 ممثلاً بموقف "يوناثان" ابن "شاول" الملك عندما عارض أباه في اضطهاده ومطاردته لـ"داود النبي"، وكذلك "سليمان الحكيم" عندما عارض أمه عندما طلبت منه أن يسمح بزواج "أدونيا" من أرملة أبيه "أبيشج الشونمية"؛ فما كان من "سليمان" إلا أن أمر بقتل "أدونيا" (ملوك الأول- إصحاح 6).

 كما أكد قداسته أنه بالفعل أصدر بيانـًا مشتركـًا مع فضيلة شيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب"، والهدف منه هو دعوة الناس جميعـًا للعيش في سلام، ورفضهما لأية تصريحات من شأنها أن تمس العقائد.

 وفي إجابته على سؤالٍ أرسلته له فتاة مسيحية تقول فيه إن صديقها المسلم يتعجب لسر الاعتراف الذي يمارسه المسيحيون الأرثوذكس، مستنكرًا أن يكون هناك وسيط بين الله والإنسان، قال قداسته إن المسلمين أيضـًا يتشفعون بالأولياء.

 وأوضح أن الاعتراف ليس الغرض منه أن يكون الأب الكاهن هو الوسيط بين الله والإنسان، ولكن دوره أن يشرح كيفية التخلص من الخطية والابتعاد عن مسبباتها، أي هو بمثابة المرشد الروحي؛ ناصحـًا بعدم التجاوب في مثل هذه الأمور.

 وحول الخوف الذي يشعر به البعض قال إن الخوف مصدره ثلاثة أشياء؛ الظلام، أو المجهول، أو الحركة المفاجئة، مؤكدًا أن الخوف من المجهول هو المحور الرئيسي لحالات الخوف، وطالب بالصلاة للتغلب على الخوف، وعدم الخضوع لأي شعور يبعث على الخوف.

 كما أكد قداسة البابا على أن الله يطيل آناته كثيرًا على الإنسان، ولا يعاقب إلا بعد استعمال الكثير من الصبر والشفقة مع الإنسان الذي يفعل الشر.

 وأخيرًا شرح قداسته أن الشك ليس مصدره الشيطان في كثير من الأحيان، مشددًا على ضرورة التعامل مع الشك بمزيد من الحرص والعقلانية، لأن الشك قد يؤدي إلى نشوب صراعات وضياع صداقات، موضحـًا أن ليس كل الشك يصل بنا إلى الحقائق.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :