- هشام قاسم: الصحف اليومية في مصر خسرت قاعدة كبيره من القراء لعدم تطورها بالوسائل التكنولوجية الحديثة
- 75 % من قراء "الأقباط متحدون" يعتقدون بعدم وجود أصابع خارجية وراء تفجير الإسكندرية
- في أعقاب مذبحة "القديسين".. مؤتمر يناقش جذور الاحتقان الطائفي
- قُدامى "الناصريين" يدعون للتكاتف ورفض الطائفية
- وقفة صامته بالشموع أمام ضريح "سعد زغلول" تتحول لهتافات مناهضة للحكومة
الفريق "فؤاد عزيز غالى"...بطل الحرب والتنمية
عرض: عماد توماس
حسنا فعلت مجلة "الإذاعة والتلفزيون" بنشر هذا الكتاب كملحق مجاني مع المجلة فى احدث عدد لها، بالتعاون مع المجلس القومي للشباب، في توقيت الاحتفال بنصر أكتوبر العظيم، وتسليط الأضواء على رجل من رجالات مصر الاوفياء الذين ساهموا في استرداد الكرامة المصرية.
يحتوى الكتاب الذي قام بتأليفه اللواء الدكتور جمال مظلوم على ثلاثة فصول الأول : يتناول نشأته وسيرته الذاتية، والفصل الثاني: يتناول الفترة العسكرية من حياته حتى وصولة لرتبة العميد، ثم فترة قيادته للفرقة 18 مشاة ودورة في حرب أكتوبر، ثم فترة قيادته للجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، وفترة رئاسة هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة المصرية، والفصل الثالث يتحدث عن مشوار فؤاد عزيز غالى كمحافظ لجنوب سيناء.
من هو فؤاد عزيز غالى؟
فؤاد عزيز غالى هو ذلك الشاب القادم من المنيا، وبدلا من أن يلتحق بكلية الطب، فضل الالتحاق بالكلية الحربية، واستطاع أن يتولى كافة القيادات المسلحة بدءًا من قائد فصيلة حتى فرقة وجيش ميداني ورئيس لهيئة من هيئات القوات المسلحة ومساعد لوزير الدفاع وبعد نهاية الحرب عين محافظا لجنوب سيناء.
ولد فؤاد عزيز غالى في 10 ديسمبر عام 1927 في المنيا، وتوفى في 7 يناير عام 2000، والده المرحوم "عزيز غالى" كان مديرا عاما في بنك التسليف في شبين الكوم، ووالدته المرحومة "روز".
له 6 أشقاء، الكبرى "فيكتوريا" وياتى هو بعد أخته الكبرى ثم "موريس" ثم "ادوارد" ثم "مجدي" ثم "هاني" وأخيرا "فاديه"
تزوج من بنت عمه السيدة "ماتلدا صادق بنيامين"، وأنجب منها أربع أبناء : "نجوى" و "ناهد" و"نادية" و"شريف"
كان الراحل الكريم محبا للقراءة والاطلاع، مهتما بزوجته وإفراد أسرته رغم مشاغله، ومحبا وممارسا للرياضة
الفترة العسكرية من حياته
أدى "فؤاد عزيز غالى" حياته –كما يذكر المؤلف- جنديا مخلصا وفيا لوطنه محبا لعمله، متفانيا في أداء المهام التي كلف بها طوال مشواره العسكري، منذ انضمامه لسلاح المشاة بالقوات المسلحة ضابطا برتبة الملازم عام 1948.تدرج بعدها في كافة الوظائف القيادية الصغرى والكبرى في القوات المسلحة حتى قائد كتيبة، لواء، فرقة، واكبر تشكيل في القوات المسلحة وهو قائد للجيش الثاني الميداني منذ أكتوبر عام 1973 حتى أواخر العام 1977.
رغم عمره العملي القصير حوالي 25 عاما منذ تخرجه من الكلية الحربية فقد تم تعينه قائدا للجيش الثاني الميداني. وبعد فترة طويلة في خدمته قائدا للجيش الثاني الميداني عين مساعدا لوزير الدفاع ورئيسا لهيئة التنظيم والادارة داخل القوات المسلحة، والتي قضى فيها حوالي أكثر من عامين تقاعد بعدها.
كرمته الدولة والقوات المسلحة بترقيته إلى رتبة الفريق الشرقية أواخر فترة خدمته بالقوات المسلحة تكريما لأدائه وتفانيه في خدمة قوانا المسلحة رافعا راية مصر خفاقة.
شارك "فؤاد عزيز غالى" كقائد لفرقة المشاة في خطة الخداع الاستراتيجي في الدولة عن الحرب، وفى الشق العسكري شاركت الفرقة في أنشطة القوات المسلحة استكمالا لخطة حرب أكتوبر وفى إطار الاستعداد لعبور قناة السويس. منها فرض السرية على الاستعدادات العسكرية وإحاطة القوات بأنها استعدادات لمناورات دورية عادية، الحفاظ على الأوضاع الدفاعية، الحديث عن استحالة عبور القناة كأكبر مانع مائي في التاريخ
شهادة المشير الجمسى
يسرد الكتاب شهادة المشير " عبد الغنى الجمسى" رئيس هيئة العمليات المسلحة في حرب أكتوبر عن " فؤاد عزيز غالى " قائلا : " لقد كانت الحصون التي بناها العدو في قطاع القنطرة شرق من اقوي حصون خط بارليف، كما أن القتال داخل المدينة يحتاج إلى جهد، لان القتال في المدن يختلف عن القتال في الصحراء ، ولذلك استمر القتال شديدا خلال الأيام الثلاثة الأولى، استخدم فيها السلاح الأبيض لتطهير المدينة من الجنود الإسرائيليين وتمكنت قوات الفرقة 18 بقيادة اللواء " فؤاد عزيز غالى" من حصار المدينة في نهاية يوم 7 أكتوبر والسيطرة عليها تمهيدا لتحريرها"
وجاء يوم 8 أكتوبر وتمكنت الفرقة 18 بقيادة " فؤاد عزيز غالى" من تحرير مدينة القنطرة شرق بعد أن حاصرتها داخليا وخارجيا ثم اقتحامها، ودار القتال في شوارعها وداخل مبانيها حتى انهارت القوات المعادية، واستولت الفرقة على كمية من أسلحة ومعدات العدو بينها عدد من الدبابات وتم أسر 30 فرد من قوات العدو
"فؤاد عزيز غالى"... مشوار تنمية سيناء
بعد أن عين اللواء "فريد عزت" محافظا لجنوب سيناء كأول محافظ لها منذ إعلان إنشائها عام 1979 حتى نهاية العام 1980، تقرر تعيين اللواء " فؤاد عزيز غالى" كثاني محافظ لجنوب سيناء في النصف الثاني من عام 1980 حتى أواخر 1982 لمدة أكثر من عامين وهى فترة حاسمة في التاريخ المصري، والتي واكبت الانسحاب الاسرائيلى من سيناء
ومثل مشوار " فؤاد عزيز غالى" كمحافظ لجنوب سيناء بداية تنمية المحافظة في وضع اللبنة الأولى في مسيرة المحافظة الشابة وبدء عجلة التنمية الشاملة في المحافظة والتي تضمنت العددي من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :