الأقباط متحدون | بعد الأزمات الأخيرة بين المسلمين والمسيحيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٤١ | الجمعة ٨ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٨توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

بعد الأزمات الأخيرة بين المسلمين والمسيحيين

الجمعة ٨ اكتوبر ٢٠١٠ - ١٥: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

"الأيرو" تدعو للمصالحة والمسامحة "
•    المستشار د. نجيب جبرئيل : مصر قوية بمسلميها وأقباطها وصلابة وحدتها الوطنية .. أننى نحترم العقائد والأديان .
•    الشيخ د. إبراهيم أمين أحمد : أن الأديان التى أنزلها الله تبارك وتعالى تكره البغض والحسد والغل والحقد .. مصر أحسنت الى كل من فيها لذا ينبغى أن نحفظ وحدتها رغم أنف المعتدين والمخربين .
•    القمص عبد المسيح بسيط : أننا تعلمنا من الكتاب المقدس أن نحب كل الناس وان نحترم الكل والا نستخدم العنف .
•    المستشار على عبد القادر : يجب أن نبتعد كل البعد عن الفتنة ، فنحن جميعاً واحد .
***********
 ( كل ما تهدأ العاصفة بين المسلمين والمسيحين داخل المجتمع تعود الفتن من جديد لتزيد حالة الاحتقان بينهما ويبادر الاعلام فى نشر أقوال عن لسان قيادات دينية أو علمانين من الطرفين تسير الجدل ، وقد نكتشف ان هذا الاطوال غير صادقة او ليس كما نشرت أو يتشكك أصحابها فى انها كانت عن لسانها مما قد يؤدى الى اشتعال الاحتقان ، ويكن على الازهر والكنيسة أحتواء الموقف واعلان حقيقة الامر ، وهذا ما لمسناه فى الازمات الاخيرة بين عنصرى الامة .
( الكل تفاعل وتعايش مع الازمات الاخيرة بين المسلمين والمسيحين وأنتقد ما يحدث على ارض مصر أرض السلام والمحبة ارض المصريين البلد التى لا تفرق بين مسلم ومسيحى ،  وكانت من المبادرات الايجابية نحو تأكيد الوحدة بين المسلم والمسيحى وانهما كيان واحد داخل مصر مبادرة منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان " الايرو " التى عقدت مؤتمراً صحفياً فور حدوث الازمات الاخيرة ووجود حالة الاحتقان الدينى التى كلما هدأت تشتعل من جديد ، فكان لابد من وقفة أحتجاج لما يحدث ودعوى للمصالحة والمسامحة كانت من قبل هذه المنظمة وقياداتها وأعضائها من خلال هذا المؤتمر ، فهى منظمة نشطة ودائمة التفاعل مع الاحداث ، ودائماً ما تقف ضد اى أعتداء على عنصرى الامة ، ولها مواقف عديدة ضد أخطاء المسيحين تجاه المسلمين وضد أخطاء المسلمين تجاه المسيحين ، وهى تحترم العقائد والاديان .
•    أكد المستشار د. نجيب جبرئيل "رئيس المنظمة" قائلاً : لقد مرت البلاد فى الايام القليلة الماضية بأزمة أحتقان دينى شديد كادت تعصف بوحدة الوطن لو لا عقلاء وحكمة القيادتين الكبيرتين فى مصر وهما الازهر والكنيسة واللذان أستطاعا أحتواء تلك الازمة بكل حكمة وعقل واقتدار .. لقد مرت مصر بأزمة كبيرة لم تعتدها من قبل وهى الدخول فى مشاحنات دينية وعقائدية أستطالت رموز دينية كبيرة ما كان لها ان تعترك تلك الخطوط الحمراء التى ننأى بأنفسنا جميعاً عن محاولة تجاوزها بل نسعى إلى تأكيد أحترامها وصونها .
(وأضـــاف : لقد أستغل من حاول من يعبث بوحدة هذا الوطن تلك التجاوزات لكى يزيد النار اشتعالاً نافخاً فيها عبر عابئاً بأنه لم ينجو منها ، بل أن ذلك من شأنه أن يقضى على الأخضر ويابس وما تبقى من سدنة حماة الحب والمودة والاخاء والمساواة .. لقد بات الامر واضحاً إن الاديان بريئة برائة الذئب من ابن يعقوب مما يحاولون أستغلالها لتحقيق منافع شخصية ومادية وايضا مما تظلم قلوبهم وتعمى ابصارهم عن محاولة فهم الاديان والعقائد فهماً صحيحاً .. ولقد كان لازماً على منظمة حقوق الانسان وهى المهتمة بأحترام العقائد والاديان وأحترام أتبعها أعمالاً للدساتير والمواثيق الدولية الا تقف مكتوفة الايدى اذاء ما حدث فى مصر .. اننا من خلال هذا المؤتمر الصحفى نوجه رسالة ليس الى شعب مصر فحسب وانما الى العالم اجمع بان مصر قوية فتية بمسلميها واقباطها وصلابة وحدتها الوطنية ، وأن ما حدث فى الاونة الاخيرة ما هو الا سحابة سرعان ما تزول وتنقشع .
•    وتحدث الشيخ د. إبراهيم أمين أحمد " الداعية الاسلامى داخل مصر وخارجها " قائلاً : أن الاديان التى أنزلها الله تبارك وتعالى تكره البغض والحسد والغل والحقد وتتبرأ منها ومن اهلها وتعلمنا الاستعاذة من هذه الامور وهذه الامراض .. ان الادب يقتضى ان نحترم من أمامنا .. أن كل واحد على ارض مصر من النصارى والمسلمين هو قبطياً فكلنا اقباط ومصر لنا جميعاً .. مصر أحسنت الى كل من فيها لذا ينبغى أن نحفظ وحدة هذا البلد رغم أنف المعتدين والمخربين .
•    وقال القمص عبد المسيح بسيط " أستاذ اللاهوت بالكلية الاكليريكية وكاهن كنيسة السيدة العذراء الاثرية بمسطرد " أننا تعلمنا من الكتاب المقدس ان نحب كل الناس وان نحترم الكل والا نستخدم العنف ولا نستخدم السلاح ولا نعتدى على الاخرين بالمرة ، وتعلمنا الحب وان نصلى للمعتدين الينا لكن لا نرفع ايدينا عليهم .. وكما قال قداسة البابا شنودة الثالث عبارته الشهيرة " ان مصر ليس وطناً نعيش فيه ولكن وطناً يعيش فينا .. المسحين ليس ممكن أن يستغنوا عن أخواتهم المسلمين ، والمسلمين بالتجربة عبر التاريخ ليس ممكن أن يستغنوا عن أخواتهم المسيحيين ، وكما قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل " من الفخر للدول العربية الاسلامية ان موجود فيها المسيحيين لان دليل على ان هذه الدول فيها تنوع ثقافى وتنوع دينى واحترام للديانات الاخرى .. تقول الاية الذهبية " كما تريد أن يفعل الناس أفعلوا بهم أنتم هكذا أيضاً " .  
•    وسعد جداً المستشار على عبد القادر " المستشار القانوني لشيخ الأزهر " إن هذا المؤتمر تحت شعار الوحدة الوطنية ويدعو له وقال ان هذا المسمى جميل جداً جداً حتى نخرس الألسنة التى تثير الفتنة الطائفة داخل مصر الحبيبة .. لقد تحركت مشاعرى ووجدت نفسى على ارض مصر لكن اريد ان اوجه كلمة الى الاعلام والى الفضائيات والى الجرائد بكامل انواعها      " أن نبتعد كل البعد عن الفتنة فإذا كانت هناك مشكلة بين المسلم والمسيحى لابد من المصارحة " فنحن جميعاً نكن كل احترام وتقدير المسلم للمسيحى  والمسيحى للمسلم ، لا فرق بين عربى ولا اعجمى على ارض مصر ، نحن جميعاً واحد .. أن القانون يطبق دون النظر ان الدعوى لمسلم او مسحيى او دون النظر للقران أو الانجيل وانما يطبق القانون الوضعى فى هذه البلد .
( وقد أوصى مؤتمر " المصالحة والمسامحة " لمنظمة الايرو بالاتى : التأكيد على الاحترام الشديد لكافة العقائد والاديان ، والتأكيد على المشترك بين الاديان وتدعيمه والعمل على نشر ثقافته ، كما اوصى باهمية نشر الثقافة الاسلامية والميسحية فى كافة مراحل التعليم ، والا يكون الخوض والغوص فى المسائل محل الاختلاف عليها فى الاديان مجال لاستغلالها فضائياً واعلامياً ، والتزام كافة وسائل الاعلام بميثاق يؤكد أحترامها لكافة الاديان والعقائد ، والتأكيد على لغة الحوار الهادى البناء لحل جميع المشكلات ، ومطالبة الدولة بان تنشئ مؤسسة او مجلساً قومياً للوحدة الوطنية والحوار الوطنى ووجوب احترام حرية العقيدة والاعتقاد ، وتعامل جميع اجهزة الدولة بشفافية فى جميع هذه المناطق الحساسة ، كما اوصى المؤتمر المؤسستين الدينيتين الكبيرتين الازهر والكنيسة ورجال الفكر الاسلامى والمسحيى على العمل على التأليف المشترك ونشر الثقافة الاسلامية والمسيحية بمطبوعات مشتركة تحمل اسم الازهر ، والتأكيد على عمق العلاقة التاريخية والجذرية بين الاقباط والمسلمين ودور الازهر والكنيسة القبطية والمصرية الوطنى على مر العصور .. كما طالب المؤتمر النائب العام والاجهزة القضائية المعنية بضرورة تفعيل مواد ازدراء الاديان المنصوص عليها فى قانون العقوبات مع انشاء نيابة متخصصة وقضاه متخصصون لتطبيق مواد لاذدراء الاديان أسوة بنيابات المرور والمحاكمة الاقتصادية ومحاكم الاستثمار ونيابات التهرب الضريبى




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :