الأقباط متحدون | إعادة سجن مواطن مسيحي بــ"الكشح" بعد الإفراج عنه ضمن المُفرَج عنهم بقرار جمهوري!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٠٣ | الجمعة ٨ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٨توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

إعادة سجن مواطن مسيحي بــ"الكشح" بعد الإفراج عنه ضمن المُفرَج عنهم بقرار جمهوري!

الجمعة ٨ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٩: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* "ممدوح نخلة" المحامي لصحيفة "الأقباط متحدون":
- بعد الإفراج عن المواطن المذكور فوجئ في اليوم التالي بإعادة القبض عليه وترحيله للسجن مرة أخرى.
-إعادة سجن المواطن المذكور واقعة غريبة ربما لم تحدث من قبل.
- أناشد الجهات المعنية ووزير الداخلية بالإفراج عن المواطن المذكور، لا سيما وأن أشخاصًا في ظروف مثيلة لم يتم سجنهم بعد الإفراج عنهم. 

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون

قامت قوات الأمن بالقبض على مواطن مسيحي يُدعى "شيبوب وليم أرسل"- 45 عامًا تقريبًا- بعد الإفراج عنه في 23 يوليو 2010م، ضمن المُفرج عنهم بموجب قرار جمهوري شمل حوالي (2000) شخص قضوا أكثر من ثلاثة أرباع المدة بالسجن لحسن السير والسلوك.

وقال الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة المحامي"- محام الشخص المذكور، ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان- في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إن المواطن المذكور فوجئ بالقبض عليه في اليوم التالي للافراج عنه، حيث تم ترحيله للسجن مرة أخرى، بعد قضاء أكثر من ثلاثين يومًا في مباحث أمن الدولة بـ"سوهاج". كما أعرب عن اندهاشه مما حدث، ووصفه بالسابقة الغريبة التى ربما لم تحدث من قبل.. مؤكدًا أن قرار الإفراج عن المسجونين بقرار جمهوري قبل انقضاء المدة، يصدر بعد موافقة مصلحة الأمن العام وأمن الدولة ومصلحة السجون ومأمور السجن.

وأضاف "نخلة": إن مركزه سوف يقوم بالطعن على قرار إلغاء الإفراج عن "شيبوب". مناشدًا الجهات المعنية ووزير الداخلية اللواء "حبيب العادلي" بالإفراج عن المواطن المذكور، لا سيما وأن أشخاصًا في ظروف مثيلة لم يتم سجنهم بعد الإفراج عنهم.

يُذكر أن المواطن المصري القبطي "شيبوب وليم أرسل" كان قد تم اتهامه- فى "أحداث الكشح الأولى" عام 1998 م- بقتل مسيحيين هما "سمير عويضة" و"كرم تامر أرسل"، وقد أكد أقارب المجني عليهما عدم صلته بالحادث، وعدم وجوده وقت وقوعه. كما أن شاهدين مُجنَّدين من الأمن المركزي أكَّدا أيضًا عدم تواجده في مسرح الحادث. إلا أن محكمة جنايات "سوهاج" قضت في 11 يونيو 2000 م بسجنه خمسة عشر عامًا، قضى منها حوالي 12 عامًا، وبعدها أُدرج اسمه ضمن المفرَج عنهم بقرار جمهوري في 23 يوليو 2010 م، ولكن قبض عليه مرة أخرى وقضى ثلاثين يومًا بأمن الدولة، ثم تم ترحيله للسجن.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :