الأقباط متحدون | كيف تعاملت الأسر المصرية مع أزمة الكتب الخارجية؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٣٦ | السبت ٩ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٩توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٧٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

كيف تعاملت الأسر المصرية مع أزمة الكتب الخارجية؟

السبت ٩ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

- الكتاب الخارجي به تدريبات كثيرة تساعد الطالب على تثبيت المعلومة.
- كتاب الوزارة يفشل دائمًا فى تعليم الطالب.
- محاربة الكتب الخارجية سوف يصبح فى مصلحة الدروس الخصوصية.

كتبت: سحر غريب- خاص الأقباط متحدون

مازال البحث مُستمرًا عن الكتاب الخارجي الذي تستعين به معظم الأسر المصرية كي يسند قصور كتاب الوزارة وقلة تمارينه..
وللتعرف على أبعاد المشكلة التى يعتبرها البعض مشكلة مصيرية فى حياة أبنائهم، قررنا أن نحاور بعض الأسر المصرية، وبصفة خاصة بعض الأمهات..

في البداية كان لي حوار مع مدام "ريهام"- لها ابنة فى الصف الثالث الابتدائي- والتي أكدت علي حصولها علي كتاب المعاصر في الرياضيات  بعد جهد، وبعد محادثات، وبعد أن دفعت مبلغًا وقدره مائة من الجنيهات لكي تحصل علي هذا الكتاب!! وعندما أخبرتها بأن المشكلة ستجد حلاً في القريب العاجل، ضحكت ساخرة وقالت: "موت يا حمار" تكون السنة خلصت والمنهج خلص!!

أما مدام "نيفين"- وهي أم لطفل في الصف الثالث الإبتدائي- فقد حصلت علي الكتب الخارجية التي تحتاجها من مكتبة في السادس من أكتوبر، وأكّدت أنه لا غني عن الكتاب الخارجي الذي يسند كتاب الوزارة ويقضي علي عيوبه، مشيرة إلى أنه بدون الكتاب الخارجي لن يستطيع طفلها أن يحل تمارين كثيرة تساعده علي تثبيت المعلومة.

وأوضحت مدام "ميرفت" أن "مصيبتها مصيبتان" مشيرة إلى أن ابنها الذى يدرس في الصف الثالث الاعدادي لغات، لم يحصل بعد لا علي كتب الوزارة ولا علي الكتب الخارجية، وهو ما يجعلها في مأزق، "فلا الوزير رحم ولا خلي رحمة ربنا تنزل" على حد قولها..

وأكَّد "محمد إبراهيم"- والد أحد تلاميذ الصف الأول الثانوي- أن الكتب الخارجية مهمة جدًا بالنسبة لجميع الطلبة عامةً ولطلبة الثانوية العامة بصفة خاصة. موضحًا أن كتاب الوزارة يفشل دائمًا في تعليم الطالب، وأن قرار محاربة الوزير للكتب الخارجية، سيصب بلا شك في صالح الدروس الخصوصية، وسيتسبب في انتعاشها أكثر وأكثر.

وقال "سعيد"- أحد أولياء أمور الطلبة: إن وزير التربية والتعليم يبحث عن مصلحة الطالب أولاً وقبل كل شيء، ولا يريد للطلبة أن يتوهوا بين عدة كتب في نفس الوقت، وفي خطته أن يحسِّن من الكتاب المدرسي. موضحًا أنه كان يجب عليه أولاً أن يحسِّن من الكتاب المدرسي ثم يلغي الكتب الخارجية ويحاربها.

وأشارت مدام "عبير"- لها ثلاثة أبناء أحدهم في الصف السادس الابتدائي- إلى وجود سوق سوداء انتشرت في "مصر" لتسهيل الحصول علي الكتاب الخارجي، وقد اشترت كتب خارجية لابنائها عن طريقها. وقالت: إن الوزير زاد من أعباء الأسر المصرية؛ فالسوق السوداء تبيع الكتاب الخارجي بسعر يزيد الضعف أو أكثر عن السعر الحقيقي للكتاب. 
 
وعن وعود الوزارة بحل الأزمة وتوفير الكتاب الخارجي، أوضحت "سلوى"- احدى البائعات في مكتبة تبيع الكتب الخارجية أن بعض الكتب الخارجية قد وصلت إلى المكتبات والبعض الآخر لم يصل بعد، مضيفةً أن أولياء الأمور يمرون عليها يوميًا للسؤال عن احتياجاتهم من الكتب الخارجية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :