حملة من اجل إدانة الاحتقان الطائفي والديني في مصر والتضامن مع الأقليات الدينية
إلى الضمير الإنساني في العالم أجمع
يتعرض المسيحيون في مصر الآن لأسوأ حملة عليهم، ربما منذ أربعة عشر قرناً، فرغم أن رصيد التعايش والتسامح الديني كانت صفة ملازمة لمصر وللمصريين عبر عصور طويلة، إلا أن الأربعين عاماً الماضية قد شهدت وتشهد تجريفاً لرصيد التحضر المصري، أثر التحالف العلني والمستتر بين مؤسسات السلطة وجماعات بث الكراهية والتعصب بين أبناء الوطن الواحد. . صارت مذابح الأقباط وحرق بيوتهم ومتاجرهم جزءاً معتاداً من حياتهم اليومية، رجال ونساء وشباب في عمر الزهور تزهق أرواحهم وتسال دماءهم بلا ذنب غير كونهم مسيحيين، فيما تبدو السلطات غير راغبة أو قادرة على وقف هذا المسلسل. . إن أقباط مصر، وأقلياتها عموماً يناشدون الضمير الإنساني أن يقف بجانبهم. . لا يطلبون مساعدة من دول كبرى أو صغرى، لكنهم يتطلعون إلى الشعوب الحرة، والتي تقدر قيمة الإنسان، أن تهب لمساندتهم في محنتهم، كما يفعل الآن الآلاف من أبناء الوطن المسلمين، الذين يستشعرون الخطر الداهم الذي تشكله جماعات التعصب الديني المسيطرة الآن على الساحة المصرية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :