الأقباط متحدون | تهنئة الأقباط تجوز أم لا تجوز؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٤٢ | الاثنين ٢١ ديسمبر ٢٠١٥ | ١١ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٨٣ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تهنئة الأقباط تجوز أم لا تجوز؟

الاثنين ٢١ ديسمبر ٢٠١٥ - ١٢: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم – أماني موسى
يحتفل العالم الغربي بأعياد الكريسماس، وفي كل مناسبة قبطية يأبى السلفيون أن تمر هكذا دون صيحات كل عام حول عدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم باعتبارها كفر أو أنها مخالفة للشريعة الإسلامية، ويظهر فريق آخر ليؤكد جواز هذه التهنئة باعتبارها أمر محمود.
 
وبين الفريقين تتبارى الدولة في أن تظهر العمة بجوار الصليب في مشهد مكرر ربما بات فاقد لقيمته ومعناه للتأكيد على ما تسميه الوحدة الوطنية.
ويظهر الفريق المعتدل يؤكد أن الفريق الآخر متعصب ومتطرف ولا يدري من دينه شيئًا وهكذا الحال بالنسبة للطرف التاني الذي يؤكد أن الفريق المعتدل إياه لا يمثل الدين ولا يدري من دينه شيئًا.
 
والحقيقة أن الأعياد تمر دون الحاجة لتهنئة واجبة أو مفروضة، وتمر أيضًا دون كل هذا الصخب والضجة، فتجد الجار الطبيعي وزميل العمل والصديق يهنئ صديقه أو جاره المسيحي بالعيد.
 
وربما تزامن هذا العام عيد الميلاد المجيد مع المولد النبوي الشريف ليحمل رسالة سلام للعالم وللجميع.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :