الأقباط متحدون | يوسف زيدان يرحب بنفي الشيخ حسان لفتوى الآثار ويصفه بـ(الموقف الرشيد)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٠٨ | الثلاثاء ١٢ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢ بابه ش ١٧٢٧ | العدد ٢١٧٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

يوسف زيدان يرحب بنفي الشيخ حسان لفتوى الآثار ويصفه بـ(الموقف الرشيد)

الشروق | الثلاثاء ١٢ اكتوبر ٢٠١٠ - ٤٢: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

يوسف زيدان يرحب بنفي الشيخ حسان لفتوى الآثار ويصفه بـ(الموقف الرشيد)
أعلن يوسف زيدان عن ترحيبه بنفي الشيخ محمد حسان لفتواه حول الآثار، واعتبره موقفًا رشيدًا، مشددًا على سعادته بتأكيد حسان بأنه لا يجوز أو لا يبيح بيع الآثار أو تحطيمها، مطالبًا إياه بضرورة تأكيد النفي "لأن الخبر السلبي سريع الانتشار" بحسب وصفه.
جاء ذلك خلال حفل بمكتبة أكمل مصر بالإسكندرية، أمس الأحد، لتوقيع كتابه الجديد "اللاهوت العربي وأصول العنف الديني"، وخلال الحفل تجنب زيدان الخوض أو الحديث عن قضايا دينية شائكة، مستندًا إلى ما قاله الرئيس مبارك في خطابه في ذكرى نصر أكتوبر من أن المساس بالوحدة الوطنية هو خط أحمر وشائك.

وفي تصريح خاص لـ"الشروق" انتقد الهجوم الحاد الذي شنه بعض من المعجبين بالشيخ حسان عليه بعد تصريحاته قائلاً: "فوجئت بهجوم شديد وصل إلى حد الهجوم اللفظي، رغم أنني لم أكن أستهدف الشيخ شكلاً وموضوعاً".
وكانت بعض المواقع الإلكترونية وموقع "يوتيوب" قد تناقلوا فتوى للشيخ محمد حسان التي أباح فيها للشخص بيع الآثار التي يجدها في أرض يملكها، باعتبارها حقًّا له ورزقًا ساقه الله إليه، إلا أن حسان أوضح، في مداخلة هاتفية على قناة الجزيرة، وفي بيان رسمي نشره موقعه الشخصي، أن الفتوى التي تناقلتها المواقع قديمة وليست جديدة، وأنه حين علم بأن قوانين الدولة تمنع بيع الآثار، قال: "إنه لا يجوز بيع الآثار أو المتاجرة فيها لأنها ملك للإنسانية، وعلى من يجدها في ملكه أن يتواصل مع الجهات الرسمية المختصة".

وتحدث زيدان عن كتابه "اللاهوت العربي" موضحًا أنه يعد محاولة للفهم العميق للتراث العربي الإسلامي من خلال النظر لمقدماته، وربطها بالثقافة المسيحية واليهودية، معتبرًا أن الخلافات بين المذاهب الفرعية في الدين الواحد أعمق من الخلافات بين الديانات المختلفة، لذا يسعى الكتاب إلى بناء حلقة وصل بين الديانات السماوية الثلاث، والتي يسميها زيدان بالديانات الرسالية؛ باعتبارها جاءت برسالات من الله على رسله، واعتبر أن مشكلة التحدث بالنيابة عن الله هي مشكلة متجذرة ومنتشرة في الواقع المصري، وتابع: "لذا نجد أن العنف القائم على أساس ديني هو أشد مظاهر العنف الإنساني انتشارًا على مر التاريخ"، كما رأى أن المجادلات الدينية لا طائل ولا جدوى منها، لأنها تقوم على أساس إيمان كل طرف بعقيدته وكفره بعقيدة الآخر، ولا تنتهى إلى شيء" على حد قوله.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :