الأقباط متحدون | البابا تواضروس: "ربنا هيديكم 2016 بركة" العام المقبل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٥١ | الاربعاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢٠ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٩٢ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

البابا تواضروس: "ربنا هيديكم 2016 بركة" العام المقبل

الاربعاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٥ - ٤٤: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
البابا تواضروس
البابا تواضروس

كتب - نعيم يوسف
ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية، اليوم الأربعاء، من كنيسة الأنبا شنودة بالقباري، متأملا في فضيلة "الرجاء"، مستشهدا بشخصية زكريا الكاهن والد القديس يوحنا المعمدان.

وقال البابا إن فضيلة الرجاء، تتناسب مع العام الجديد، موضحا أنه عندما جاء الوقت المناسب الذي يعمل فيه الله كان زكريا غير مصدق، ولذلك أعطاه الله علامة، وهي أنه سيظل صامتًا، لافتا إلى أنه هناك ثلاثة أشكال للرجاء، وهي رجاء الإنسان في الله، ورجاء الله في الإنسان، ورجاء الإنسان في الأخر.

أشار البابا إلى أن رجاء الإنسان في الله له أمثلة كثيرة، والله يعمل في الوقت المناسب، حيث يقول القداس الإلهي "يا رجاء من ليس له رجاء"، مستشهدا بقصة إسحاق ورفقة الذين أعطاهم الله في الوقت المناسب، طفلين بدلا من طفل واحد، بالإضافة إلى "الابن الضال" الذي فقد كل شيء ما عدا رجائه.

وأضاف البابا، أن الله يترجى أيضا في الإنسان عدم وجود العنف، أو ترك الخطية، موضحا أن الله يضع رجاؤه في الإنسان الذي هو تراب، كما أنه يوجد رجاء من الإنسان في إنسان أخر، وأكثر شيء يظهر في هذا الأمر، هو التربية، حيث أن هناك بعض الأباء يربون أبناءهم على أنهم المستقبل المقبل.

أوضح البابا أن الإنسان يقتني الرجاء، عن طريق أن يكون لديه ثقة الإيمان، وأن الله ضابط الكل، فكل شيء على وجه الأرض يتحرك بأمر الله، وهو صانع الخيرات في نفس الوقت، بالإضافة إلى وقفة الصلاة، وانتظار عمل الرب في حياة الإنسان، مشيرا إلى أن الله يعطي البركات حسب رقمها، و"السنة المقبلة ربنا هيديكم 2016 بركة"، معلنا توقف العظة بسبب الأعياد حتى شهر فبراير المقبل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :