أبرزت صحيفة صدى البلد ردود الفعل القبطية ردًا على بيان مرصد الأزهر الذي طالب فيه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإتخاذ موقف تجاه قناة "الحياة" المسيحية.

من جانبه صرح القس بولس حليم، المتحدث بإسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الاعلام المسيحى هدفه ورؤيته تقديم مكانة وجمال وعمق وحقيقة الكنيسة القبطية.

مشددًا أن الإعلام المسيحي ظهر بسبب عدم إهتمام الإعلام العام بالكنيسة والقضايا الكنسية.

وعن قناة الحياة مثار الجدل، أكد حليم أنها غير تابعة للكنيسة سواء في الفكر أو الأداء، وأن القنوات الدينية التي تتبع الكنيسة هي فقط مارمرقس، سى تى فى، أغابى، كوجى، cyc ، ولوجوس، مؤكدًا أن الكنيسة ترفض خطاب التعصب، وتهتم بنشر ثقافة السلام وقبول الآخر.

من جانبه صرّح القس رفعت فكري، رئيس لجنة الاعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلى، أن الاعلام المسيحى الذي يبث من خارج مصر يصعب السيطرة عليه، عكس الإعلام المصري الذي يقدم من الداخل فهو يقدم خطاب إعلامي منضبط ومتوازن. 

وأنتقد فكري بيان الأزهر، وأنه يجب أن يرد على الفكر بالفكر وإن القنوات التي تقدم خطاب ديني متطرف سواء مسيحي أو إسلامي تهدد السلم الاجتماعي.

وتساءل القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة، كيف للأزهر أن يتوجه بتحميل المسؤولية للكنيسة على قناة ليس لها بها صلة، ويعمل بها مغاربة وسعوديون وجنسيات عربية مختلفة.