الأقباط متحدون | حفل تأبين "محمد السيد سعيد" فى ذكرى مرور عام على رحيله
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:١٠ | الخميس ١٤ اكتوبر ٢٠١٠ | ٤ بابه ش ١٧٢٧ | العدد ٢١٧٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حفل تأبين "محمد السيد سعيد" فى ذكرى مرور عام على رحيله

الخميس ١٤ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* المشاركون من كافة التيارات السياسية يصبون غضبهم على النظام الحاكم.
* صحفيو "البديل" يعلنون عودتها فى نسخة إليكترونية الشهر القادم.

كتب : عماد نصيف- خاص الأقباط متحدون

أقيم الاثنين الماضي- فى مقر نقابة الصحفيين- حفل تأبين لذكرى مرور عام على رحيل المفكر "محمد السيد السعيد" فى الحادى عشر من أكتوبر 2009.

وفى كلمته قال "جورج اسحق"- منسِّق المحافظات فى الحملة القومية للتغيير: إن "السعيد" قد رحل بجسده ولكنه لم يرحل بفكره وعلمه الذى تركه لنا ولأجيال كثيرة قادمة. مشيرًا إلى أنه قد دفع الثمن غاليًا من حريته ومن حياته عندما أُعتقل وتم تعذيبه، وفضَّل بلده عن نفسه وراحته. وإنه عليهم أن يدفعوا للوطن مثلما دفع الراحل فى ظل هذا النظام المستبد على حد تعبيره. 

وتحدَّثت "نور الهدى زكى"- الكاتبة الصحفية وزوجة الراحل- عن حياته بشقيها الإنساني والعملي والفكري، وقالت: "لقد أوصانا الراحل العظيم بالمشاركة فى الحياة السياسية فى "مصر"؛ لأن الإنسان الذى يقف "محلك سر" يتراجع إلى الوراء، وهذا ينطبق على الأمم مثلما ينطبق على البشر". مشيرة إلى ضرورة الوقوف فى وجه النظام الحالي الذى يمارس البطش ويؤمن بالاحتكار الإقتصادي والسياسي، ويمارس النصب والفساد العلني على حد قولها. موضحةً مطالبة الراحل بالإصلاح السياسي والدستوري من خلال المجتمع المدني الذى يمثِّل المكون الأساسي لأركان الدولة الحقيقية.

ومن جانبه، تحدَّث د. "عبد المنعم أبو الفتوح"- القيادى الإخواني- عن "السيد سعيد" الذى يجسِّد قيم المجتمع المصري الملتزم أخلاقيًا من القلب، فى الوقت الذى تحوَّل الدين إلى مظهر من مظاهر الحياة دون الجوهر. متمنيًا من الملتزمين أن يحملوا ما حمله د. "محمد" من الطهر والعفة والحياء والأدب بفعل وليس بصوت عالٍ. مؤكدًا ان الراحل لم يكن عنصريًا، فكان يمكن أن يُطلق عليه المسلمين مسلم، والمسيحيون مسيحي، والليبراليون ليبرالي، واليساريون يساري، لما له من قدر من الحكمة والنبل والشرف.

وقال "خالد البلشي"- رئيس تحرير جريدة البديل المتوقفة عن الصدور والتى أسسها الراحل: "إننا اليوم نحتفي بمن علَّمنا أن المبادىء لا تتجزأ، وأول من طبَّق مبدأ تداول السلطة على نفسه عندما ترك رئاسة تحرير جريدة البديل لي برغم أنه كان قادرًا على الاستمرار والعطاء".

وفجَّر" البلشي" مفاجأة عندما أعلن عن عودة جريدة "البديل" فى نسختها الإليكترونية خلال شهر قادم لتكون إهداءً لروح الدكتور "محمد السيد سعيد"، وإعادة لحلمه الذى ناضل من أجله، موضحًا أن البث التجريبي سوف يكون الأسبوع القادم، وسوف يشارك فى الكتابة "سكينة فؤاد"، و"جورج اسحق"، و"جميلة إسماعيل"، و"مدحت الزاهد".

وعلى هامش الحفل، ألقى الشاعر "عبد الرحمن" قصيدة رثاء للراحل، صبَّت الغضب على النظام الحاكم لما يمارسه من قمع على الشعب. كما تضمَّن الحفل فقرات غنائية وطنية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :