الأقباط متحدون | تركي يا لوسي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٥٦ | الجمعة ١٥ اكتوبر ٢٠١٠ | ٥ بابه ش ١٧٢٧ | العدد ٢١٧٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تركي يا لوسي

الجمعة ١٥ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
 أنا شخصيـًا أحب فيلم "إشاعة حب"؛ لا لشيئ إلا لأن من المرات القليلة التي أشاهد فيها العملاق "يوسف وهبي" في مواقف كوميدية، وهو أمر غير مألوف، ومن أكثر المشاهد التي شدتني في هذا الفيلم مشهده وهو يتعرف على الخطيب المرشح لابنته من قِبل زوجته، وكانوا يستعرضون إمكانيات الخطيب بأنه يعرف يرقص ويغني تركي، ويعلق الأستاذ "يوسف وهبي" بقوله: "تركي يا لوسي"، مستنكرًا ما يحدث.

 وأنا الآن أقلده معترفـًا بأنني أقلده، وليس لدي أي مانع في هذا، أن أعترف بأي شيئ أقول؛ أعترف بتقليدي له، حين أقول أسباني يا أحباء، كل ده ليه؟ لأن أحد الأحباء علقوا على مقالة الثلاثاء الماضي بأنها مأخوذة من التراث الأسباني، وصدقوني أنا لا أعرف أسباني، ولا أعرف أي كلمة منه، وخبراتي بالأسباني فقط أنه اللغة الشائعة في "أمريكا اللاتينية"، وهي اللغة الأم للأسبان، أكثر من هذا فأنا أكون مدعيـًا إن قلت أنني أعرف أكثر من هذا، طبعـًا معرفتي بالأسباني شرف لا أدعيه.

 وبمناسبة الأسباني وانتصارات "أسبانيا" في كأس العالم منذ ثلاثة أشهر، فنحن الآن لا نعرف لماذا سكتت الأصوات التي كانت تصرخ محتجة على بيعنا الغاز لـ"أسبانيا" بأسعار رخيصة، هل لأن موضتها انتهت؟ أم لأنهم انشغلوا ببيع الغاز لـ"إسرائيل"؟ أم لأنهم فرحوا بما قدمه الماتادور الأسباني في كأس العالم من عروض رائعة؛ مشحونـًا بالطاقة التي اشتراها من "مصر؟!
 
 وبما أننا في "أوروبا"، نتساءل بعض الأسئلة التي قد تبدو سخيفة، وأولها: لماذا لم تحاول "مصر" للآن أن توقع مع "بريطانيا" اتفاقية لتبادل المجرمين رغم هروب الكثير من المجرمين المصريين إليها؟ هل هذا حماية لهم يا أخوة؟ نحن لا نسعى لإبرام الاتفاقية حتى ولو كان مجرد سعي.

 واسمحوا لي بسؤال آخر وليس أخير، ماذا سيفعل المراقبون الهولنديون الذين سيأتون للرقابة على الانتخابات المصرية؟ وماذا يستطيعون فعله إذا ما اكتشفوا تزويرها؟ أم أنه سيتم تفهيمهم على أن ما يشاهدونه فولكلور مصري؟!

 وآخر الكلام في هذا المقال، صدقوني أنا لا أكذب ولا أتجمل، وليس لدي أي رغبة في الكذب، ولدي استعداد أن أفعل أي شيئ حتى تقف الحقيقة أمامكم عارية، فأنا أكره الغموض والكذب، ولذا لا أشترك في أية خدمات تقدمها مؤسسات خبرية بإرسال رسائل قصيرة على الهواتف، وكأني كنت أشعر أنها وحشة وكخة ولازم نبطلها، ونراقبها، وبالمرة ممكن استغلال الناس الهولنديين اللي جايين يراقبوا الانتخابات ليراقبوا الرسائل الإخبارية أحسن، على الأقل يبقى لهم فاعلية؛ فيمكن يكونوا أحن علينا من رقابة المصريين، وربنا يجعل كلامنا خفيف على الرقابة، فما أكرهها على قلبي وقلمي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :