الأقباط متحدون | دراسة: الدولة قللت فرص الأقباط فى البرلمان بتبنيها نظام التعيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٣٥ | الثلاثاء ١٩ اكتوبر ٢٠١٠ | ٩ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٨٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

دراسة: الدولة قللت فرص الأقباط فى البرلمان بتبنيها نظام التعيين

اليوم السابع - كتبت انتصار سليمان | الثلاثاء ١٩ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الباحث رأى أن التعيين أضر بالأقباط
 
بلغت أقل نسبة لتمثيل الأقباط فى البرلمان ‏عام ‏1950 "حوالى 3%‏ "، وأعلى نسبة فى ‏1942‏ " ‏10,2%‏ "بعدد 27 عضوا فاز بها النواب الأقباط من حزب الوفد ،‏ فى حين بلغ نسبة التمثيل القبطى فى برلمان 2005 نحو 1.5% من إجمالى المرشحين بما يعادل 81 مرشحا، هذا ما أكدته دراسة قدمها يسرى العزباوى الباحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، عن المشاركة الانتخابية للفئات المهمشة فى المجالس النيابية المنتخبة 2000- 2010.

يرجع العزباوى السبب فى تراجع نسب التمثيل القبطى فى البرلمان فى النصف الثانى من القرن العشرين‏ إلى تبنى السلطة الحاكمة لفكرة تعيين الأقباط فى البرلمان مؤكدا أن التعيين أضعف الأقباط وانتقص من مصداقية صورتهم السياسية ‏فى الشارع المصرى ما دفع البعض للمناداة بزيادة تمثيل الأقباط من خلال ما يسمى بالكوتة.

يقول العزباوى "لا نعرف كيف يصوت المسيحيون فى الانتخابات، ولا نسبة مشاركتهم، لأن التصويت يتم بشكل سرى، ولكن هناك وعياً متنامياً لدى المسيحيين بأهمية المشاركة السياسية من أجل تكوين كتلة ضاغطة للحصول على مطالبه، ومن ثم هناك أعداد متزايدة من المسيحيين أصبحوا مسجلين فى القوائم الانتخابية.

والحقيقة أن أهمية هذا الظاهرة تكمن فى أنه لو استمر معدل تسجيل المسيحيين بنفس الوتيرة التى كان عليها فى السنوات الماضية، سنجد أنفسنا فى الانتخابات القادمة أمام كتلة تصويتية كبيرة تصل إلى حوالى 3 أو 4 ملايين صوت جاهزة للتحرك فى الاتجاه الذى تحدده الكنيسة، فى حين أن كل ما حصل عليه الإخوان المسلمون فى انتخابات 2005 هو مليون و900 ألف صوت فقط.

وتقترح الدراسة تغيير النظام الانتخابى ليكون بالقائمة النسبية ما يعطى الفئات المهمشة فرصة أكبر فى التمثيل، وأن تقوم الأجهزة التعليمية وأجهزة الإعلام والأحزاب المختلفة من إعادة صياغة المناخ العام نحو قبول الطرف الآخر، وتأصيل معانى الوحدة الوطنية من خلال مصداقية شعار الدين لله والوطن للجميع.

وأضاف: "يجب على الأقباط ذاتهم أن تكون لديهم الرغبة الحقيقية فى المشاركة فى الحياة السياسية، وذلك من خلال القيد فى جداول الانتخابات والحصول على البطاقة الانتخابية، وممارسة حقهم الانتخابى فيما يرونه مناسبا للتعبير عن رأيهم".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :