الأقباط متحدون | يالهُ مِنْ لقاءٍ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٤٢ | الثلاثاء ١٩ اكتوبر ٢٠١٠ | ٩ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٨٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

يالهُ مِنْ لقاءٍ

الثلاثاء ١٩ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:مرثا فرنسيس
تدور بداخلي حربٌ شعواء
لا اهدأ..لاانام..صباحاً ومساء
فراغ ليس له تفسير أو تبرير
قلق ..تعب إنفعال ..إحساس مرير
ماذا أريد من الحياة ....من البقاء؟!!
ماهو هدفي ..أو طموحي للبقاء؟!!
أخرجُ سرًّا... في لهيبِ الشّمس
حتى لايراني الناس أو أسمع الهمس
أتجه صوب البئر لأحصل على الماء
ليس لأرويَ عطشي ،فليس إحتياجي للماء
نظرات القوم لاذعة ، لاذعة  كالسِّياط
همسات ...اتهامات .... أصوات
هل أخطأت لأني أبحث عن الحبّ
ربما ... ربما ليس من حقّي أن اُحَب
عند البئر ...رأيته ....تعجبت
لماذا يخرج مثلي في هذا الوقت
تجاهلته فأنا امرأة وهو رجل
بيننا عداوة... لن ُأعِرض نفسي للخطر
سأملأ دلوي وأبتعد ... نعم سأبتعد
كفاني اتهامات، كفاني نظرات ..سأبتعد
لكن .. طلب مني ماءً ليشرب ..ياللعجب
عيناه تشعّان حناناً .........  ما السبب
كأني كتاب مفتوح ... قال لي كل ماحُجِب
لم تكن عيناه لائمة ...لا و لا  مٌحِقّرة
بل بكل الحُبِّ والتقدير   ُمُحَمَّلة
آهِ  لقد كُسر خوفي ....  ذهب خجلي للأبد
فقد رأيت نفسي في عينيه... ..  كما الذهب
وجدْتُ نفسي ..عندما وجدني ، قبلتها لمّا قبلني
تختلف الأشياء عندما نراها.....بصدق القلب
ماظننته حباً ...   أبداً .... لم  يكن  أبداً  "حُب"
هو استجداء ... هو استغلال ممن يَدَعون الحب
لكن ماعرفته ....  حبٌّ حقيقيٌّ لمسَُ القلب
حبٌّ يُعطي .... حبٌّ يبني ...حبٌّ ليس له  شرط
حبُ أذوب به
 فأستطيع ان أحبَّ العالم كله بلا قيد ولا شرط
الآن  ....نعم  الآن قد عرفتُ الفرقَ




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :