كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
ظهرت مواقع إسلامية سلفية تطالب من جديد بحشد مظاهرات أخري بدعوي استرجاع "كاميليا"، وقد حددت الثانى والعشرين من أكتوبر الجاري أول موعد للتظاهر، معلنين عبر وحددوا اول موعد للتظاهر، معلنين- عبر إعلان لهم علي مواقعهم- أن أول مطلب لهم هو عزل البابا "شنودة".

من جانبها أصدرت هيئة الصداقة القبطية الأمريكية- أمس الأحد-  بيانًا حصلنا علي نسخة منه، ندَّدت فيه بالأحداث والتجاوزات التى تجري في "مصر"، والموجَّهة ضد قيادة الكنيسة القبطية وشخص قداسة البابا "شنودة الثالث" وبعض الأساقفة. مطالبةً القيادة السياسية في "مصر" بتفعيل قانون منع التظاهر في دور العبادة لما تكرَّر علي مدار الأسابيع السابقة من خروج عشرات الآلاف من المصلين في عدة محافظات بعد صلاة الجمعة، وقيامهم بمخالفة القانون بسب وقذف في شخصية قداسة البابا وبعض الأساقفة الآخرين، بالإضافة إلى ازدراء الديانة المسيحية، وحرق صور قداسة البابا وقذفها بالأحذية. مؤكدةً على ضرورة قيام وزارة الداخلية بدورها الكامل بفرض القانون واستقرار الأمن للجميع.

وحذَّرت الهيئة من استمرارية حدوث تلك الأحداث المؤسفة والمؤذية لمشاعر شعب "مصر" القبطي، والتي إن لم تُعالج بفرض القانون وتطبيقه بالكامل وبدون تفرقة، ستؤدي إلى أحداث عنف طائفية في أنحاء "مصر" بشكل يصعب السيطرة عليه على حد تعبيرها.

وقالت الهيئة فى بيانها: "إن المسيحية هي حياة المحبة والفرح والسلام للجميع، ونثق في حكمة أشقائنا المسلمين بعدم الانسياق وراء الأكاذيب والإفتراءات التي يطلقها بعض المحرضين علي وقوع تلك الأحداث المتكررة، وكذلك بعض الجهات الإعلامية المتطرفة الداعية للعنف ضد المسيحين".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :