تمر اليوم، الأربعاء، الذكرى الحادية عشر لرحيل الأميرة فوزية، ابنة الملك فاروق الأول، حاكم مصر قبل حركة الضباط الأحرار في عام 1952، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن الأميرة الراحلة.
 

1- وُلدت الأميرة فوزية في السابع من أبريل عام 1940، وهي الابنة الثانية للملك فاروق، والملكة فريدة، إلى جوار شقيقتها الأميرة فريال وأخيها غير الشقيق الملك أحمد فؤاد. 

2- سُميت الأميرة فوزية بهذا الاسم تيمنًا باسم عمتها الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الأول وإمبراطورة إيران السابقة. 

3- كتب فكري أباظة، رئيس تحرير جريدة "المصور" بعد ولادتها في مقال له تحت عنوان "الملاك الجديد: أخت فريال"، وقال: "فالأميرة القادمة زهرة أخري يانعة تنضم إلي أختها فريال في حديقة البهاء والجمال، وهي طير يغرد مع طير آخر فيملآن القصر الملكي بهجة وسلامًا وملائكية الأطفال تنشر ملائكية علي القصور الرسمية وغير الرسمية". 

4- غادرت الأميرة الصغيرة مصر مع والدها الملك فاروق إلى المنفى في إيطاليا عام 1952 بعد ثورة يوليو، عاشت معه في منفاه في روما فترة.  

5- وبعد ذلك بعامين التحقت الأميرات الثلاثة بمدرسة داخلية معروفة في سويسرا، كما تشير الموسوعة "ويكيبيديا" –على الانترنت- إلى أن الأميرة الصغير تلقت تعليمها في مدرسة داخلية في سويسرا. 

6- لم تكن "فوزية" ذات الأصول الملكية غنية، أو ثرية وظلت تعيش في سويسرا حيث عملت كمترجمة فورية هناك ولم تعد إلى مصر مجددًا. 

7- كانت الأميرة فوزية رياضيه ممتازة ، أخذت دروس في الطيران وحصلت على رخصة الطيار المهنية، وتمكنت من الوصول إلى رتبة نقيب. 
 

8- عشقت الغطس والسباحة تحت الماء، وبفضل تعدد اللغات التي تجيدها (الفرنسية والانجليزية والايطالية والاسبانية والعربية) اجتازت الأميرة فوزية امتحان صعب أهلها للعمل كمترجمه فوريه في سويسرا. 
 

9- على خلاف بنات العائلة المالكة، ظلت الأميرة فوزية عزباء ولم تتزوج حتى وفاتها. 
 

10- أصيبت بـ"داء" في المفاصل، تم تشخيصها بأنها مصابة بالتصلب المتعدد للشرايين والذى تركها مشلولة وطريحة الفراش. 
 

11- توفيت في 28 يناير 2005 بمستشفى خاص بمدينة لوزان السويسرية بسبب المرض. 
 

12- أمر الرئيس المصري محمد حسني مبارك بنقل جثمانها إلى مصر على متن طائرة خاصة على نفقة الدولة لتدفن في المقبرة الملكية في القاهرة. 
 

13- تم تشييع جنازة الأميرة فوزية في مسجد الرفاعي، ودفنت فيه وهو المكان التقليدي الذي يدفن فيه أفراد العائلة المالكة المصرية .