عرض الدكتور فاروق الباز الرئيس الشرفي لمؤسسة "فاروق الباز للتنمية والعمير" الاربعاء خطة مشروع ممر التنمية والتعمير ، مشيرا الى الفوائد التي تعود على مصر من تنفيذه وسبل تمويله وما يحتاجه المشروع من عمالة كثيرة ستساهم في القضاء على نسبة كبيرة من البطالة.
وقال الدكتور الباز أن المشروع سيحتاج الى عمالة كثيرة، قد تصل في المرحلة الاولى إلى نصف مليون من العمال والإداريين والفنيين والهندسيين، أما المرحلة الثانية والتى سيتم إنشاء الخط الطولى سيتم تشغيل 5 ملايين عامل بمختلف تخصصاتهم.
وأضاف الباز ان الفائدة من إنشاء الممر هو الحد من مشكلة التعدى على الأراضى الزراعية، سواء كان من قبل المواطنين أو الدولة، موضحا أنه سيتم إنشاء خط مياه موازى للمر خاص بالسكن والمصانع وليس للزراعة، مشيراً إلى أن عملية الرى ستكون عن طريق المياه الجوفية.

وشرح الدكتور فاروق الباز خطة المشروع التى تتمثل فى إنشاء محور طولى يمتد من بحيرة ناصر جنوباً إلى منطقة العالمين شمالاً يشمل المحور طريق دولى بجواره طريق سكة حديد موازى لنهر النيل مرورا بمحافظات الصعيد ويتخلل المحور 12 محور عرضى لربط محافظات مصر بهذا الطريق وتنشئ مدن جديدة على هذه الممرات العرضية، إضافة إلى إنشاء مدن جديدة ومناطق سياحية وزراعية على هذه الخطوط الجديدة إضافة إلى إنشاء ميناء جديد فى منطقة العالمين.
ونفى الباز ما تردد حول اكتفاء مصر من المياه الجوفية لمدة 100 أو 200 عام، مؤكداً أن هذه الأرقام غير صحيحة وأن المناطق القريبة من النيل والموجودة بين المحور والنيل هى الصالحة للزراعة.

جاء ذلك خلال اللقاء الاول للمؤسسة بالدكتور فاروق الباز في ندوة عقدت بفندق الماريوت بحضور ممثلين من 13 محافظة من مختلف محافظات الجمهورية لمناقشة برنامج المؤسسة لعام 2011 وكيفية تمويل مشروع ممر التنمية والتعمير والفوائد التى تعود على مصر من تنفيذ هذا المشروع.
وبدأت الندوة بكلمة على البدرى نائب رئيس المؤسسة تحدث فيها عن خطة المؤسسة وسبل التحرك فى الجامعات لنشر الفكر، فيما قام السعيد كامل رئيس المؤسسة بعرض كيفية الوصول إلى مصادر تمويل المشروع، حيث قسمها إلى 3 مصادر الأول، وهو القطاع الخاص الذى سيساهم بنسبة 33% والحكومة التى ستشارك بنسبة 17% أما المصدر الثالث، فهو عمل اكتتاب شعبى لجميع المواطنين للاستثمار فى المشروع بعد التنفيذ.

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها