ميشيل الحاج لـ قضايا مثيرة للجدل: أخشى أن تصبح لـ"داعش" دولة
عزت بولس
الثلاثاء ٩ فبراير ٢٠١٦
إعداد وتقديم- عزت بولس
قال الكاتب والإعلامي ميشيل حنا الحاج، إن هناك فرق بين القتل والاستشهاد، فالمدافع عن وطنه شهيد، مثل حركات المقاومة الشعبية في مصر ببورسعيد، وحركات المقاومة بفلسطين، ولكن الدواعش الذين يفجرون أنفسهم وسط الأبرياء ليسوا شهداء ومغرر بهم من اجل الجنة وحور العين.
وأكد الحاج خلال لقائه ببرنامج قضايا مثيرة للجدل المذاع علي شاشة الأقباط متحدون، أن هناك مخطط أمريكا لتفتيت منطقة الشرق الأوسط وتفكيك تنظيم القاعدة الذي عجز عن القضاء عليه بأفغانستان.
وأعرب "الحاج" عن تخوفه من أن يصبح تنظيم "داعش" دولة يوما ما، لافتا إلى أن العالم كله يعاني من إرهاب داعش إلا إسرائيل، وجرحي داعش يعالجون بالمستشفيات الإسرائيلية، لافتا إلى أن الهدف من تكوين التنظيم داعش الإرهابي، هو استنزاف المنطقة العربية، وتفتيت الدول العربية إلي دويلات صغيرة متصارعة عرقياً.
وأشار "الحاج" إلى أن القاعدة تتمدد في اليمن، وتكسب كل يوم أرض جديدة، لافتا إلى أن جماعة الإخوان هم بداية التنظيم السياسي ثم العسكري، سيد قطب تبني أفكار ابن تيمية وهم أساس التنظيمات الإرهابية، متسائلا: هل يعقل أن العالم كله لا يستطيع القضاء علي تنظيم داعش؟
وأوضح "الحاج" أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من أسست وساندت التنظيمات الإرهابية وهذا ما نراه في الواقع ، والحرب علي داعش صورية، لافتا إلى أن أمريكا دولة مؤسسات ولا فرق كبير بين حزب ديمقراطي أو جمهوري في رسم السياسات.
وتابع: الحرب العالمية الأولي أدت إلي انقسام العالم ومنطقة الشرق الأوسط، والثانية أدت إلي انقسام عالمي وهذا ما فعلته أمريكا الدخول في حرب لان تصبح أمريكا القطب الأوحد في العالم، موضحا أن أمريكا لم تستطيع القضاء علي حركة طالبان بأفغانستان، فقرروا تفكيك القاعدة بمساندة ودعم داعش ونجد أن كل الأنظمة الإرهابية أعلنت ولائها لداعش وأبو بكر البغدادي.