شاعرة الشهداء : ناهد فاروق شاروبيم

دول نـاســـنـا وحـــبـايــبـــنـــا
كـانـو عـايــشــيــن هـنـا بـيـنـا
ولـمـا ضــاق بـيــهـم الـــحـــال
شــــــــدو الـــتـــرحـــال ...
وســافــروا عـلـى لــيــبــيــا
سـابـوا بـيـوتـهـم وحـالــهـم
وحـبـايـبـهـم وأطـفــــالــهـم
إتغـربوا علشان لقمة الـعـيـش
وتـعـبـوا علشان غـيـرهـم يعـيـش
ف يـوم إتأمروا عليهم مـجـرمـيــن
ذئــاب فـى ثـيـاب بـنـى آدمــيــن
خــطــفــوهــم وحــبــســــوهــم
عــذبــوهــم .. وهـانـوهـم .. وذلـوهـم
بـحـجــة إنــهــم ... مــســيـــحــيــيــن
ياإما يتركوا الدين ياإما يتدبحوا بالسكاكين
ربــطــوهــم .. وســــألــوهـــم...
يتخلوا عن يـســوع.. ولا يـدبـحـوهـم؟؟
وقفوا الأسـود .. بكل شـجـاعـة وصـمـود
هــتــفـوا بـقـوة وصـوتـهـم هــزز الـربـوع
صــرخـــوا وقـالـوا : يــــارب يــــســـــــوع
ف الحال دبحوهم المجرمين بالسـكـاكـيـن
وسال على الأرض دمـهـم الغالى الـثـمـين
طوباكم ياللى اخترتوا مـسـيـحـنا الـغـالـى
اللى تـوجـكـم وسـكـنكم معاه ف الأعـالـى
يــا فــرحـــنــا يــا هــنــــانـــا بــيــــكــم
مــحــفــورة ف قـلـوبـنـا أسـامـيـكـم
شــرفــتــوا كـــل الــمــســيــحــيـــة
مــبــرووووك عــلــيــكــم الأبــديـــة