الأقباط متحدون - وزير الدفاع الفريق أحمد بدوى.. اعتقله ناصر وكرّمه السادات ومات في حادث غامض
  • ٢١:٣٥
  • الخميس , ٣ مارس ٢٠١٦
English version
أخر الأخبار:
| غدًا.. فتح مزار القديس أفافيني احتفالًا بعيده | بالصور.. وزير الدفاع يشيد بالقضاء العسكري: يحملون أمانة العدل | القوات المسلحة تحذر المواطنين من إعلانات وظائف وهمية | بالصور.. فرحة أقباط سيدنى بوقف هدم أول كنيسة قبطية مؤقتاً بحضور وزير الآثار | مصرع متهم متورط في قتل أربعة رجال شرطة | وزير الداخلية: الإرهاب أصبح بين عشية وضحاها حقيقة مؤلمة | البابا: الجنس في العلاقة الزوجية "هو التعبير السامي عن الحب" | البابا يستهل عظته الأسبوعية بدعم مبادرة "صبح على مصر" | المجمع المقدس يختتم السيمنار بإقرار جميع بنود قانون الأحوال الشخصية | اعتماد المجمع المقدس لائحة الأحوال الشخصية | مجدى ملك يلتقى مستشار رئيس الجمهورية لبحث ازمتى أطفال المنيا والمديرة المسيحية | وزير الداخلية لنظيره السعودي: لا بد من محاربة الفكر المتطرف للقضاء على الإرهاب | ضباط مصلحة الأحوال المدنية يشاركون بالتبرع لصالح صندوق تحيا مصر | بالصور.. محلب والوزير في زيارة لمشروعات الهيئة الهندسية بإقليم قناة السويس

وزير الدفاع الفريق أحمد بدوى.. اعتقله ناصر وكرّمه السادات ومات في حادث غامض

محرر الأقباط متحدون

شخصيات لها تاريخ

٢٧: ١٠ ص +02:00 EET

الخميس ٣ مارس ٢٠١٦

أحمد بدوى
أحمد بدوى

كتب – محرر الأقباط متحدون
في مثل هذا اليوم 2 مارس 1981، لقي الفريق أحمد بدوي، هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة، مصرعهم، عندما سقطت بهم طائرة عمودية، في منطقة سيوة، بالمنطقة العسكرية الغربية، بمطروح، وبعد وفاته أصدر الرئيس أنور السادات قرارًا بترقية الفريق أحمد بدوي إلى رتبة المشير، وترقية رفاقه الذين قضوا معه إلى الرتب الأعلى في نفس يوم موته، واعتبارهم شهداء الوطن، وهناك شكوك كبيرة حول وفاته.

نشأته:
ولد أحمد بدوي سيد أحمد، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية الأسبق وأحد قادة حرب أكتوبر المجيدة، في الإسكندرية، في 3 أبريل 1927، وتوفي في 2 مارس 1981 في حادث تحطم مروحيته الغامض.

تخرج في الكلية الحربية عام 1948 (دفعة 48)، واشترك في حرب 48، وقاتل في المجدل ورفح وغزة والعسلوج، ثم عين بعد حرب 48 مدرسًا بالكلية الحربية، وأصبح مساعدًا لكبير معلمي الكلية عام 1958.

سافر في بعثة دراسية إلى الإتحاد السوفيتي لمدة ثلاث سنوات، حيث التحق بأكاديمية فرونز العسكرية العليا، تخرج بعدها حاملاً درجة "أركان حرب" عام 1961.

بعد حرب 1967، صدر قرارًا بإحالته إلى المعاش، واعتقل لمدة عام على خلفية التخوف من دفعة شمس بدران وزير الحربية أثناء حرب 1967.
تم الإفراج عنه في يونيه 1968، والتحق خلال تلك الفترة بكلية التجارة، جامعة عين شمس، وحصل على درجة البكالوريوس، شعبة إدارة الأعمال، عام 1974.

أصدر الرئيس محمد أنور السادات قرارًا بعودته إلى صفوف القوات المسلحة في مايو 1971، والتحق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا في عام 1972، حيث حصل على درجة الزمالة عام 1972.

تولى منصب قيادة فرقة مشاة ميكانيكية، ورقيّ إلى رتبة اللواء، وعين قائدًا للجيش الثالث الميداني، وسط ساحة القتال في 13 ديسمبر 1973.

كرّمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في مجلس الشعب ومنحه نجمة الشرف العسكرية في 20 فبراير 1974.

عُين رئيسًا لهيئة تدريب القوات المسلحة في 25 يونيو 1978، عُين رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة في 4 أكتوبر 1978.

صار أميناً عاماً مساعداً للشؤون العسكرية في جامعة الدول العربية، ورقي لرتبة الفريق في 26 مايو 1979.

عُين وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، في 14 مايو 1980.

دوره في حرب أكتوبر 73
استطاع مع فرقته عبور قناة السويس، إلى أرض سيناء ، في حرب أكتوبر 1973، من موقع جنوب السويس، ضمن فرق الجيش الثالث الميداني، وتمكن من صد هجوم إسرائيلي، استهدف مدينة السويس.

دوره في الثغرة
عندما قامت القوات الإسرائيلية بعملية الثغرة، على المحور الأوسط، اندفع بقواته إلى عمق سيناء، لخلخلة جيش العدو، واكتسب أرضًا جديدة، من بينها مواقع قيادة العدو، في منطقة عيون موسى جنوب سيناء، ولما حاصرته القوات الإسرائيلية، استطاع الصمود مع رجاله، شرق القناة، في مواجهة السويس.

وفاته
في 2 مارس 1981، لقي الفريق أحمد بدوي، هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة، مصرعهم، عندما سقطت بهم طائرة عمودية، في منطقة سيوة، بالمنطقة العسكرية الغربية، بمطروح.

ونجا من الحادث 5 أفراد فقط، منهم 4 هم طاقم الطائرة وسكرتير وزير الدفاع. و يوجد الكثير من علامات الاستفهام حول نجاه طاقم الطائرة فقط ووفاة ركابها حيث أن طراز الطائرة كان من النوع الذي يجب أن يفتح بابه من الخارج ولا يوجد باب إلى غرفة القيادة.