* د. "عمار علي حسن":
- أطالب القنوات بالالتزام بميثاق الشرف الصحفي والإعلامي.
- إغلاق القنوات مصادرة لحرية الرأي والتعبير.
كتبت: ميرفت عياد
طالب رجل الأعمال "نجيب ساويرس" الأقباط فى "مصر" بالانفتاح على المسلمين، قائلاً: "افتحوا أيديكم وبيوتكم للمسلمين، لأن الحياة المشتركة هى الحل لكل المشاكل، الناس عندما تتفاعل.. تتقارب، والانغلاق لن يؤدى إلى نتيجة". مشيرًا - حسبما ورد بجريدة المصري اليوم- إلى أنه لا يرحِّب بانتشار القنوات الدينية؛ لأنها تكرِّس الفرقة، من حيث المبدأ، وإن كانت هناك قنوات لها ممارسات جيدة. كما تمنَّى أن يرى تقدمًا فى الديمقراطية والحرية والتعليم والصحة فى مصر، حتى نستطيع أن نخرج أجيالاً قادرة على المنافسة.
ومن جانبه، قال د. "عمار على حسن"- الباحث والمحلل السياسي والإقتصادي- تعقيبًا على هذا الخبر، فى تصريح خاص لنا: إنه ضد سياسة إغلاق القنوات الدينية؛ لأنها تُعد مصادرة لحرية الرأى والتعبير. مشيرًا إلى أن تضييق الخناق على أى فكر متطرف يُبث فى أي قناة، سيجد له متنفس سهل عبر الإنترنت أو الإسطوانات المدمجة، وغيرها من وسائل سوف يستغلونها لترويج أفكارهم لحرق هذا الوطن.
وطالب "عمار" أن تلتزم هذه القنوات بميثاق الشرف الصحفي والإعلامي، وبمجموعة من الضوابط والخطوط الحمراء الذى لا يجب أن تتجاوزها، مثل عدم إثارة النزعة الطائفية، أو الحض على إزدراء الأديان، أو انتهاك قيم المجتمع.
وتساءل "عمار" فى نهاية حديثه: أين البرامج الدينية المحترمة والمعتدلة وغير المتطرفة التى تُبث من قبل التيلفزيون المصري؟ فإذا كان الدين مطلبًا أساسيًا لدى الشعب المصري، فهل وفَّرنا له احتياجاته قبل أن نمانع ونصادر ونغلق هذه القنوات الدينية؟