- الطبق الجزائري الذي يجب أن تجربه ولو مرة واحدة في حياتك
- تجمعا السلام العالمي والعراق الجديد يدينان حادث كنيسة سيدة النجاة بـ"العراق"
- رسالة من قبطي على تهديد تنظيم القاعدة لأقباط مصر
- عبد الرحيم علي: إيران وراء تلك اللعبة القذرة من التفجيرات بنسبة 99%
- اليوم بالأزبكية: الكنيسة الإنجيلية تفتتح دوري "خليك كسبان"
"هاني نظير" بعد خروجه من المعتقل: كل الأشياء تعمل معـًا للخير
"هاني نظير":
- لم أرجع إلى قريتي حتى الآن
- خرجت من التجربة أكثر صلابة وقوة
- أشكر "الأقباط متحدون"، و"الشبكة العربية"، و"مركز المليون"، و"الكتيبة الطيبية"
كتبت: نيفين جرجس
بعد خروج "هاني نظير" من معتقله، وذلك منذ اعتقاله في شهر أكتوبر 2008م، والإفراج عنه في يوليو 2010م، وبعد معاناة لاقاها داخل المعتقل؛ من تقييد لحريته إلى انقطاعه عن عمله، البعض قد تفهم وتأكد من براءة "هاني"، وما زال البعض الآخر يعتبره مسئولاً بطريقة ما!
خرج "هاني" ليواجه سلسلة من العقبات، ربما لم يواجهها في السجن نفسه ؛ فـ"هاني نظير" ممنوع من الرجوع إلى قريته وزيارة أسرته، وذلك بأمر الأمن؛ سواء خوفـًا عليه، أو منعـًا من المشاكل، كما أن الأوضاع في القرية غير مستقرة بين المسلمين والمسيحيين، ويؤكد "هاني" أن الكثيرين من المسلمين ما زالوا يتعرضون للمسيحيين أثناء سيرهم في القرية، وهناك حراسة أمنية على منزل عائلته في القرية.
وعن تجربته في المعتقل؛ أكد "هاني" أنه خرج منها أكثر صلابة وقوة، حقـًا كانت أيام صعبة عانى فيها الكثير، ربما لوضعه في عنبر المتهمين الجنائيين دون محاكمة، فلم يُسأل "هاني" عن أي شيىء إلا بعد أربعة أشهر كاملة منذ اعتقاله، وقد ارتبط في المعتقل بعلاقة صداقة جمعت بينه وبين "مسعد أبو فجر"، و"كريم" الذي سوف تنتهي فترة سجنه يوم 6 نوفمبر الجاري.
وأوضح "هاني" أن أمامه ثلاثة أهداف في الفترة القادمة سوف يحاول تحقيقها، أولها العودة إلى العمل الحقوقي عن طريق مدونته للدفاع عن المظلومين، والذين لا يجدوا مَن يدافع عنهم، والنقطة الثانية هي العودة إلى عمله كإخصائي اجتماعي في مدرسة حكومية، واستعادة مستحقاته، والنقطة الأخيرة محاولة تهدئة الأوضاع، وتصحيح المفاهيم كي يستطيع الرجوع إلى أهله وقريته.
وعن أهم الجهات التي وقفت بجانبه في الفترة الماضية، قال "هاني": عرفانـًا بالجميل أتقدم بالشكر لـ"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، والتي تقدمت طواعية وتبنت قضيتي، وحتى الآن حيث أن الشبكة قامت برفع دعوى أمام مجلس الدولة لعودتي إلى عملي، واسترداد مستحقاتي عن الفترة الماضية، كما أنها تابعتني طوال فترة محبسي، وقامت الأستاذة "هدى نصر الله"، و"رضوى أحمد" بزيارتي في "سجن برج العرب" بـ"الإسكندرية" أكثر من مرة، ولكنهما لم تتمكنا من الدخول إلا مرة واحدة فقط .
أيضـًا أوجه الشكر لـ"الأقباط متحدون"، التي تابعت قضيتي إعلاميـًا، و"مركز المليون لحقوق الإنسان"، الذي آثار القضية في أكثر من محفل، و"الكتيبة الطيبية"، و"الهيئة القبطية الكندية"، و"قناة الرجاء".
وعن كلمة يوجهها للشباب المصري قال "هانى نظير": الصبر والتمسك بالحق، والعمل بكل اجتهاد، وعدم اليأس؛ "لأن كل الأشياء تعمل معـًا للخير".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :