الأقباط متحدون | حياة ورحمة..... [3]
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٤٣ | الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦ | ١٣ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٧٥ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حياة ورحمة..... [3]

الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦ - ٤٨: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: د. ممدوح حليم

إذ يحتفل الفاتيكان هذا العام بسنة يوبيل الرحمة الإلهية، جدير بنا أن نتذكر الكلمات التي تغنى بها أيوب رغم محنته وفي ألمه إذ قال فيها:

" منحتني حياة ورحمة، وحفظت عنايتك روحي" أيوب 10 : 12 

ورغم ما فيها من معاناة وألم ومرض وموت وغيرها من الأوجاع الإنسانية، وخبرته الشخصية السيئة في هذا الشأن، نجد أيوب يعتبر الحياة هبة ومنحة من الله.
 
وهذه الحياة منح معها وبالتوازي لها شيء بمثابة مرهم ملطف هو الرحمة الإلهية التي هي بمثابة عربون حب أو هدية أو فضل أو منة أو معروف أسداه الله للإنسان كغلاف لمنحة الحياة.

إن الرحمة الإلهية لا يمكن فصلها عن الحياة، فهما متداخلان وتعبيران عن الحب الإلهي للإنسان خليقته.

لقد ضاع معنى الحياة لدى كثيرين، وفقد طعمها، وراحت لذتها، ونسي هؤلاء وأولئك أن الحياة عربون حب وهدية من الله.

أدعوك أن تختبر الحياة وتعيشها على هذا النحو، من منطلق أنها هدية وعربون حب من الله لك وقد وضعها في غلاف رائع اسمه الرحمة بكل ما فيها من معاني الحنو والحنان والشفقة واللطف.

فهل نبدأ من اليوم، ونعيد النظر في مفهومنا للحياة التي يعتبرها البعض طريق الشقاء؟  أتمنى لك السعادة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :