الأقباط متحدون | أقباط ولكن!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٣٤ | السبت ٦ نوفمبر ٢٠١٠ | ٢٧ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٩٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
الكاتب
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

أقباط ولكن!!

السبت ٦ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: عيد فكري

 يتميز الشعب المصرى عن شعوب العالم أجمع بظاهرتين رئيسيتين هما التجانس والترابط بين سكان البلاد من مسلمين ومسيحيين، والإحساس الواعى بالمصير المشترك وبأن الدين لله والوطن للجميع .. فإن اختلاف الدين بين المسلمين والأقباط لم يمنعهما من الاندماج والامتزاج على أرض الوطن الغالي مصر بعيدا عن الشعارات والاحتماء واستعداء الوطن بالغرباء إذ أن الأقباط جزء أصيل لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصرى الواحد، فلم يعيشوا فى عالم خاص بهم بل انصهروا فى بوتقة المجتمع المصرى، مشاركين فى همومه وقضاياه ، بانتصاراته وانكساراته، ومن ثم فقد شاركوا فى كافة المجالات الاجتماعية أسوة بشركاء الوطن من المسلمين. . في الاونة الاخيرة ظهرت على السطح أصوات صارخه لمشاكل الأقباط في مصر مع أنهم يتمتعون بحالة نادرة من المزايا لا توجد لأي أقلية في العالم كلة , وذلك منذ دخل الفاتح الجليل عمرو بن العاص مصر وأنقذهم من اضطهاد وسطوه الرومان ، تنوعت مواقف الأقباط في مصر من سعيهم وطلبهم الدائم بالحصول على امتيازات تحت دعوى حقوقهم المهضومة، وبين الانسلاخ من الانتماء للوطن المصري والانتماء للأجنبي والاحتماء به. . الأزمة الأخيرة نبهت الكثيرين للابتزاز القبطي، فكلما حصلوا على طلب ظهر آخر وهكذا.. مما دعا من لم يكونوا في خطوط المواجهة مع تلك المشاكل القبطية المفتعلة إلى الظهور في خطوط المواجهة ..فأخر أزماتهم هي أزمة الزواج الثانى للاقباط تفاعلت بشكل خطير , ودخلت مرحلة صدام مباشر بين الكنيسة والسلطته القضائية في مصر فالذي لا يعرفة أخواننا الاقباط أننا في مصر نعيش بتشريع واحد يجب أن يحترمة الجميع أم الجهل بحقيقته وكل ما يتضمنه من تشريعات تخص المسيحية وتأخذ حيزاً كبيراً من القرآن الكريم والسنة المحمدية والتي تؤكد مدي احترام وتوقير هذه الديانة ومدي ما تكفله للمسيحيين من حرية عبادة وحماية من الاضطهاد!! فتلك الشريعة التي يرفضونها هي التي خلقت لدي كل مسلم ذلك الضمير الخلقي العام والوازع الديني الذي يضبط ويوجه علاقة المسلم بأصحاب الديانات السماوية الأخري ويحيط هذه العلاقة بعدد من الأوامر والنواهي التي تعبر في مجملها عن كل معاني وقيم المواطنة التي نقرها ونوقرها.. تلك الشريعة هي التي أباحت مصاهرة أهل الكتاب ومشاركتهم طعامهم وأمرت بحسن معاشرتهم وتعاقب كل من يخالف ذلك !!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :