الأقباط متحدون | الأقباط يصلون أول قداس بعد تهديدات "القاعدة" فى حراسة الأمن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:١٧ | السبت ٦ نوفمبر ٢٠١٠ | ٢٧ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٩٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ***..
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

الأقباط يصلون أول قداس بعد تهديدات "القاعدة" فى حراسة الأمن

كتب : جمال جرجس المزاحم - اليوم السابع | السبت ٦ نوفمبر ٢٠١٠ - ١٥: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

تحولت الكنائس المصرية إلى ما يشبه ثكنات عسكرية، منذ صباح اليوم الجمعة، والذى شهد إقامة أول قداس للأقباط بعد تلقى الكنيسة تهديدات أمنية من أحد فروع تنظيم القاعدة.

وضعت عدد من الكنائس بالقاهرة الكبرى لافتات على بواباتها تطالب فيها المصلين بإظهار الصليب على معصم اليد والمرور من البوابات الإلكترونية الخاصة بكشف المعادن، وقد زادت أعداد وحدات الحراسة الأمنية أمام الكنائس بالإضافة إلى تزويدها بالكلاب البوليسية المدربة على كشف المفرقعات.

من جانبه، قال مصدر كنسى من داخل المقر البابوى أن الإجراءات الأمنية المشددة بالكنائس جاءت بناءً على تعليمات الأمن ، تخوفاً من أى اعتداءات عليها، وأضاف المصدر أن تلك الإجراءات هدفها الحفاظ على النظام داخل الكنائس وتأمين المصلين.

فى سياق آخر اعتبر رئيس المجلس البابوى لرعوية المهاجرين أن مستقبل المسيحيين فى الدول ذات الغالبية المسلمة أصبح فى يد القدر، وقال "على الرغم من التزام الكرسى الرسولى وسعيه المستمر لكى يبقى المسيحيون فى بلدانهم، إلا أن هجرتهم يبدو أنها غدت أمرًا لا رجعة فيه"، وفق تعبيره.

وفى كلمته التى ألقاها خلال اجتماع رؤساء الكنيسة الكاثوليكية فى أوروبا الشرقية فى العاصمة البلغارية صوفيا، اليوم الجمعة، قال أنتونيو ماريا يليو، إن "الكنائس الشرقية الكاثوليكية والأرثوذكسية لا تزال تواجه صعوبات على نطاق واسع، كحال المسيحية فى الشرق الأوسط".

وأضاف رئيس المجلس البابوى "المسيحيون فى كثير من بلدان الشرق الأوسط، والشباب بشكل خاص، تركوا أوطانهم بأعداد كبيرة فى العقود الأخيرة"، موضحًا أن "الأحداث المأساوية للحروب وصعوبة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فى الشرق حملتهم على البحث فى مكان آخر عن مصير أفضل لأنفسهم وذويهم"، حسب قوله.

وقال إن هناك انخفاضاً تدريجياً للوجود المسيحى فى جميع هذه البلدان، فـ"المخاطر تدفع الشباب المسيحى إلى الهجرة والاندماج فى حقائق ثقافية واجتماعية مختلفة، بكل ما تحمله من مزايا وعيوب، وكل ما يترتب على ذلك من عواقب".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :