فى ورشة مركز الأرض حملات ريفية لدعم حقوق الفلاحين فى مياه رى كافية ونظيفة
عقد مركز الأرض لحقوق الانسان ورشه بعنوان " أزمة مياه النيل "وذلك بمقره بالقاهرة يوم السبت الموافق 23/10/2010 من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الخامسة مساءاً وشارك فيها أكثر من 63 مشاركاً من جمعيات الريف ونشطاء القرى .
وتوزعت أعمال الورشة إلى ثلاث جلسات غطت جوانب القضية موضوع الورشة وقد ترأس الجلسة الأولى أ/ عبد العزيز جمال الدين "مؤرخ وباحث مصرى "وأكد على ضرورة الحفاظ على نهر النيل باعتباره شريان الحياة لمصر ثم تحدث :
أ.د / سامر المفتى " الاتحاد العربى لحماية الحياة البرية "والذى عرض لجوانب أزمة مصر المائية موضحاً أن مصر تعانى من نقص مائى يبلغ نحو 15 مليار م3 هى الفارق بين مواردها واحتياجاتها منوهاً بضرورة ترشيد الاستهلاك وتطوير نظم الرى وخفض مساحات المحاصيل الكثيفة الاستخدام للمياه .
كما حذر من أن مخزون المياه الجوفية عبارة عن مياه أحفورية غير متجددة ولا ينبغى التعويل عليها فى التوسع الافقى فى الاراضى الصحراوية .
وأشار إلى المخاوف المثارة بخصوص التغيرات وما قد يترتب عليها من أخطار سواء فى شمال الدلتا أو تناقص مياه نهر النيل عند أسوان .
بعدها تحدث الاستاذ/ عبد الله المأمون "باحث وناشط سياسى "وتناول القضية من الوجهة السياسية مؤكداً انه لا نية ولا إمكانية لدى دول منابع نهر النيل فى التأثير على موارد مصر المائية وأن الأزمة الحالية ما هى الا محاولات من دول المنابع للضغط على الحكومة المصرية لحثها على مزيد من التعاون فى سبيل اقامة مشروعات كهرومائية لصالحها ، مؤكداً أن الصالح المصرى يصب فى نفس الاتجاه ، وتاريخ العلاقات بين مصر وهذه الدول وما نتج عنها من مشروعات تفيد كافة الاطراف شاهد على ذلك .
أما عن المياه الجوفية فأشار إلى تصريح د. فاروق الباز أنها لم تدرس بعد ،ومن ثم أكد الباحث أن لا مجال للتشاؤم بخصوصها ولا مجال أيضاً للاعتماد عليها وانما يجب تكثيف البحث العلمى لتنظيم الاستفادة من هذا المورد المائى المهم .
وفى النهاية أشار إلى مؤشرات واضحة لنية الحكومة فى بيع مياه الرى للفلاحين وحذر من خطورة ذلك التوجه على مختلف الفئات الاجتماعية المطحونة فى مصر .
وفى الجلسة الثانية التى ترأستها أ/ داليا عمارة "باحثة بمركز الأرض "تحدث فيها الاستاذ/ محمد حجازى "مدير جمعية الزهور للصداقة البيئية " عن مشكلات الرى فى مصر منوهاً الى سوء إستخدام مياه الرى يؤثر تأثيراً كبيراً فى فقدان كميات كبيرة من المياه مشيراً إلى مشكلات انهيار جوانب الترع والكبارى والمزارع السمكية فى مجارى المياه العذبة وأثر النباتات المائية على زيادة كميات البخر من المياه .
وكان من عرضه تاريخياً لمشروعات الرى فى مصر إبان حكم أسرة محمد على وبناء السد العالى بعد ثورة 23 يوليو متسائلاً عن سبب توقف المشروعات الكبرى حالياً .
ثم ختم حديثه ببعض الاقتراحات التى تيسر عمليات الرى وتقلل الفاقد من مياه النهر كتغطية المراوى وتبطين الترع وازالة الحشائش المائية والمزارع السمكية من مجرى الرى .
وفى الجلسة الثالثة قامت الاستاذة/ منى عزت "محامية" رئيسة الجلسة بتقسيم المشاركين إلى أربعة مجموعات تتنوع كل منها مناقشة واحدة من القضايا التقنية الخاصة بالرى مناقشة مستفيضة وتسجيل نواتج المناقشات فى المجموعات الاربعة حيث تولت كل مجموعة فيما بعد عرض ناتج عملها واجراء حوارات جادة مع المشاركين عامة، وقد غطت اعمال المجموعات كافة قضايا تلوث المياه ومشكلات الرى وأوضاع الأراضى مع ذكر نماذج محددة والحلول المقترحة لتلافى وحل هذه المشكلات دور منظمات المجتمع المدنى بصفة عامة ومركز الأرض لحقوق الإنسان وذلك لحل مشلات مياه الرى المتعلقة بنقص المياه فى بعض المناطق وتلوثها فى المناطق الأخرى وذلك لاحقية الفلاحين فى مياه رى كافية ونظيفة .
لمزيد من المعلومات يرجي الاتصال بالمركز
ت: 27877014- 202+ ف: 25915557-202+
البريد الإلكتروني:Lchr@thewayout.net – lchr@lchr-eg.org
Website www. Lchr-eg.org
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :