الأقباط متحدون | العلماء يعثرون على "جينات الموت"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٠٦ | الاثنين ٤ ابريل ٢٠١٦ | ٢٦برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٨٨ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

العلماء يعثرون على "جينات الموت"

روسيا اليوم | الاثنين ٤ ابريل ٢٠١٦ - ٠٧: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
العثور على
العثور على "جينات الموت" المسؤولة عن تقصير العمر 4 سنوات

وجد علماء جامعة إدنبرة أن حدوث طفرات في جينات APOE و CHRNA - التي عثر عليها عند 70% من سكان بريطانيا - تسبب في تقصير حياة حامليها عاما واحدا على الأقل في المتوسط.

وقام الباحثون بدراسة الحمض النووي لـ 150 ألف من سكان بريطانيا، لمعرفة مدى تأثير بعض أنواع الطفرات المحددة على أعمار حامليها، وتوصلوا إلى أن حاملي طفرات في جينات APOE أو CHRNA يموتون قبل 12 شهرا من أجلهم، وحاملي الطفرات في الجينين معا يموتون قبلها بـ 4 سنوات.

ويربط العلماء وجود هذه الجينات بأمراض الجهاز التنفسي ومرض الزهايمر، ومع ذلك، يُنصح بعدم الذعر، لأن نمط الحياة يؤثر على الصحة، وأحيانا يكون تأثيره أكبر من تأثير هذه الطفرات الجينية.

وبالإضافة لذلك، يرى الباحثون أن البشر في المستقبل سيقومون بتحليل الطفرات الجينية بهدف الاستعداد لمرض معين، واتخاذ التدابير اللازمة له، على سبيل المثال، حاملو الطفرات في جين "CHRNA" يفضل أن يبتعدوا عن التدخين نظرا لاحتمال إصابتهم بسرطان الرئة، وهكذا.

ويبدو أيضا أن الطفرات لها تأثيرات مختلفة على الرجال والنساء، فالطفرة المرتبطة بمرض الزهايمر تؤثر بشكل أكبر على النساء، بينما طفرة أمراض الرئة لها التأثير الأكبر على الرجال.

وجد علماء جامعة إدنبرة أن حدوث طفرات في جينات APOE و CHRNA - التي عثر عليها عند 70% من سكان بريطانيا - تسبب في تقصير حياة حامليها عاما واحدا على الأقل في المتوسط.

وقام الباحثون بدراسة الحمض النووي لـ 150 ألف من سكان بريطانيا، لمعرفة مدى تأثير بعض أنواع الطفرات المحددة على أعمار حامليها، وتوصلوا إلى أن حاملي طفرات في جينات APOE أو CHRNA يموتون قبل 12 شهرا من أجلهم، وحاملي الطفرات في الجينين معا يموتون قبلها بـ 4 سنوات.

ويربط العلماء وجود هذه الجينات بأمراض الجهاز التنفسي ومرض الزهايمر، ومع ذلك، يُنصح بعدم الذعر، لأن نمط الحياة يؤثر على الصحة، وأحيانا يكون تأثيره أكبر من تأثير هذه الطفرات الجينية.

وبالإضافة لذلك، يرى الباحثون أن البشر في المستقبل سيقومون بتحليل الطفرات الجينية بهدف الاستعداد لمرض معين، واتخاذ التدابير اللازمة له، على سبيل المثال، حاملو الطفرات في جين "CHRNA" يفضل أن يبتعدوا عن التدخين نظرا لاحتمال إصابتهم بسرطان الرئة، وهكذا.

ويبدو أيضا أن الطفرات لها تأثيرات مختلفة على الرجال والنساء، فالطفرة المرتبطة بمرض الزهايمر تؤثر بشكل أكبر على النساء، بينما طفرة أمراض الرئة لها التأثير الأكبر على الرجال.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :