ماجد أديب: تهديد القاعدة أظهر معدن الشعب المصري الأصيل الذي ينكشف في وقت المحن
كتبت: ميرفت عياد
استمرارًا لحالة الاستنكار ضد تهديدات تنظيم القاعدة لكنائس وأقباط "مصر"، تقود الجماعة الإسلامية بـ"مصر" حملة قوية لمواجهة تنظيم القاعدة فكريًا وفقهيًا، حيث تتهمها بمخالفة قواعد الدين الإسلامي وتعاليم الشرع، وقد شددت الجماعة- وفقًا لجريدة اليوم السابع -على أن حادث كنيسة النجاة بـ"بغداد" والتهديد لأقباط وكنائس مصر لا يمكن تبريره ولا السكوت عنه أيًا كانت الجهة التي تقف وراءه .
هذا وقد كشفت الجماعة الإسلامية عبر موقعها، أن أبناءها على وعى شرعي وسياسي بأبعاد هذه التهديدات، داعين باقي الشباب المتحمس أن يكونوا على ذات الدرجة من الفهم الشرعي والوعي السياسي، كي يكونوا محصنين ضد الانجراف وراء هذه التهديدات، ولا يتبنوا منهج مواجهة الخطأ بالخطيئة.
وتعليقًا على هذا الخبر، قال "ماجد أديب" مدير "المركز الوطني لحقوق الإنسان " - في تصريح خاص لنا - أنه يرفض ويدين تهديد القاعدة للكنائس المصرية، أو أي فرد في "مصر" سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا، مشيرًا إلى أن هذا التصرف الغير مدروس من قبل القاعدة، أدى إلى التفاف جميع أفراد الشعب المصري على اختلاف عقائدهم، ليدينوا أي تدخل في شئون "مصر"، أو أي اعتداء يقع على دور العبادة، كما أن تهديد القاعدة لكنائس مصر اظهر معدن الشعب المصري الأصيل الذي ينكشف في وقت المحن.
وفي ذات السياق؛ أشار"ماجد أديب" إلى أنه خير دليل على أن الوحدة الوطنية والمواطنة ليست شعارات، أو مصافحات بين رموز الأديان في وسائل الإعلام، هو قيام العديد من الشباب المسلمين والمسيحيين بحماية الأديرة والكنائس في صعيد مصر، هذا الصعيد الذي يُتهم دائمًا بأنه بؤرة الخلافات والمشاكل والأحداث الطائفية .
وفي نهاية حديثه إلينا؛ أكد"ماجد أديب" على أنه سعيد بمبادرة الجماعة الإسلامية بـ"مصر"، لمواجهة الفكر الأصولي المتشدد الذي يكفر الآخر ويستبيح دمه، لأن هذه المواجهة ستعمل على إزالة أسباب التعصب والعنف التي توجد لدى قلة من المصريين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :