الأقباط متحدون | التحالف الشيطانى بين الاخوان المسلمين وارهابيين القاعدة واخوتهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٥٥ | الاثنين ٨ نوفمبر ٢٠١٠ | ٢٩بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

التحالف الشيطانى بين الاخوان المسلمين وارهابيين القاعدة واخوتهم

الاثنين ٨ نوفمبر ٢٠١٠ - ٣٥: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : صبحي فؤاد
المتابع لما يكتب فى الصحف الصفراء المتطرفة وما يحدث فى شوارع مصر منذ عدة اشهر من مظاهرات ضد الكنيسة القبطية وهتافات منحطة بذيئة ضد البابا شنوده لاتصدر حتى عن اولاد الشوارع بسبب زوجة رجل دين مسيحى ادعو كذبا انها اسلمت وان الكنيسة قامت باحتجازها فى احد الاديرة .. بالاضافة الى الاتهامات الباطلة المفبركة بتخزين الاسلحة فى الكنائس من قبل العو وعمارة والنجار والقرضاوى وغيرهم من قيادات جماعة الاخوان المسلمين المحظورة قانونيا فى مصر.. يكاد المتابع لا ينتابه ادنى شك بان هناك صلة وعلاقة مباشرة وثيقة بين تحركات الاخوان المسلمين والمتطرفين المتاسلمين ومظاهراتهم الاسبوعية وهتافاتهم وتهديداتهم  ضد المسيحيين وبين تهديدات ارهابيين القاعدة الاخيرة للكنيسة القبطية الذى اعلن عنها فى اعقاب المذبحة البشعة التى ارتكبوها بدم بارد فى بغداد ضد المصليين الابرياء فى كنيسة ام النجاة .

ان الذى يقرأ كلمات التهديد التى جاءت فى بيان ارهابيين القاعدة ضد اقباط مصر لا يرى فرقا يذكر على الاطلاق بين ما يردده الغوغاء والمتطرفين وما يكتبه ويقوله ضد الاقباط واحد مثل العو او عمارة او البدرى او غيرهما فى مصر وبيان ارهابيين القاعدة بل قد يصل المرء الى قناعة تامة ان كلمات التهديد  قد تكون كتبت بمعرفة واحد من اقطاب الجماعة المحظورة المساة "الاخوان المسلمين " وذلك لزيادة حالة الفوضى والاحتقان الطائفى فى مصر وتشجيع المهاويس المتطرفين للقيام باعمال ارهابية اجرامية ضد الكنائس فى مصر اسوة بما حدث فى بغداد .

ان تحالف الاخوان المسلمين مع ارهابيين القاعدة والمتطرفيين فى العراق او افغانستان او الصومال او باكستان وغزة وبقية دول العالم المنكوبة بوجود ارهابيين متاسلمين على اراضيها امرا ليس غريبا على الاخوان ومعروفا للجميع .. وكلنا يعرف انهم كانوا وراء قيام امارة غزة الاسلامية على الحدود المصرية وخيانة حماس للسلطة الشرعية تحت قيادة الرئيس الفلسطينى ابو مازن .. وكلنا يعرف ارتباطهم القوى بعصابات الطلبة الصوماليين ودعمهم الادبى والمعنوى والمالى لهم بل ويقال ان الاخوان ارسلوا المئات من اتباعهم للقتال ضد الجيش الاثيوبى الذى كان موجودا منذ عدة سنوات فى الصومال بناء على طلب رسمى من السلطة الحاكمة وقتها ..

وكلنا يعرف ان الاخوان المسلمين كانوا يرسلون الرجال والاموال الى افغانستان والشيشان والبوسنه ودول اخرى لدعم المتمردين المسلمين ضد حكوماتهم بهدف الانفصال عنها وتكوين دولة الخلافة الاسلامية الكبرى تحت رئاسة مرشدهم العام .. وكلنا يعرف الدور المخرب الذى يلعبه حاليا الاخوان فى السودان ونيجريا ودول افريقية اخرى من اجل نشر فكرهم المخرب الهدام ومد نفوذهم لاكبر عدد ممكن من الدول الافريقية.

وكثير منا سمع عن تجميعهم التبرعات بالملايين من اثرياء دول الخليج الغنية بزعم ارسالها الى اطفال غزة ولكنها ارسلت لقيادات الاخوان فى القاهرة لانفاقها على انشطتهم غير القانونية بدلا من اطفال غزة ولذلك لاغرابة ان نسمع ونقرأ ان العو وهو واحد من قياداتهم الكبار ينوى حاليا القيام بتأسيس جريدة مصرية براس مال وقدره ثلاثين مليون جنيه .. ولا غرابة ايضا ان نجد عدد من قيادات الجماعة اصبحوا من اصحاب الملايين نتيجة لممارسات غير مستقيمة !!

ولكن الذى لا اعرفه لماذا صبر وصمت النظام المصرى عليهم حتى الان رغم ان سجلهم المشين معروف وخيانتهم لوطنهم ليست سرا بل علانية ؟؟

لا اعرف لماذا يكتفى النظام فقط بتدليعهم بأسم " المحظورة " عليهم ولا يطبق القانون ويوقف نشاطاتهم المخربة الهدامة تماما ؟؟

لماذا لم يقدم النظام المصرى حتى هذه اللحظه الدكتور العو او عمارة او النجار او البدرى ومن كان على شاكلتهم للمحاكمه بتهمة اثارة الفتنة الطائفية والتحريض على قتل الاقباط وتخريب الوطن والتسبب فى قتل عشرات المسيحيين فى كنيسة ام النجاة بالعاصمة العراقية؟

ان صمت النظام فى مصر تجاه عمليات الشحن والتحريض والتهديدات والمظاهرات ضد الاقباط فى شوارع القاهرة وبقية المدن  المصرية ربما يدفعنا للتسائل عما اذا حقا النظام اصبح ضعيفا عاجزا مشلولا لايقوى على الدخول فى مواجهة حاسمة ضد اخوان الخراب وخاصة بعد تحالفهم الشيطانى مع ارهابيين القاعدة والجماعات الاسلامية المتطرفة على مستوى العالم ام ان هناك اتفاقيات سرية وتفاهمات بين الطرفين بمقتضاها يحكم مبارك مصر حتى النفس الاخير ثم يخلفه ابنه من بعده  مقابل ترك الحرية كاملة للاخوان المسلمين للعمل فى الشارع المصرى وممارسة نشاطاتهم الهدامة بدون ملاحقات قانونية او امنية ؟؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :