الأقباط متحدون | مدرسة إسلامية تنقذ أخرى "علمانية" في بريطانيا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٠٨ | الاربعاء ١٠ نوفمبر ٢٠١٠ | ١هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مدرسة إسلامية تنقذ أخرى "علمانية" في بريطانيا

ايلاف | الاربعاء ١٠ نوفمبر ٢٠١٠ - ٥٤: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن مدرسة توهدول الاسلامية والتي تدعمها الحكومة البريطانية ساهمت بشكل فاعل في انقاذ مدرسة غير دينية كانت النتائج فيها متدنية.

نشرت صحيفة "الاندبندنت" تقريرا حول المدرسة الاسلامية التي تساهم في دعم القيم العلمانية وهي مدرسة توهدول الاسلامية للفتيات في مدينة بلاكبيرن البريطانية، وتعد، حسمبا تقول الصحيفة، واحدة من أوائل المدارس الاسلامية التي تمولها الحكومة.

وقد أنشأها الآباء الذين يريدون لبناتهن تعليما بديلا للتعليم في مدارس الدولة. ويقول التحقيق الصحفي المنشور عن المدرسة إنها تحقق بعضا من أفضل نتائج الامتحانات في بريطانيا.

وفي الطرف الآخر من المدينة تقع مدرسة بلاكووتر الثانوية التي واجهت الكثير من المشاكل خلال السنوات الأخيرة، وفشلت في تحقيق نتائج جيدة رغم أن معظم طلابها من البيض.

ولكن الآن تساعد المدرسة الإسلامية مدرسة بلاكووتر على الخروج من أزمتها ومشاكلها. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طلب المساعدة من مدرسة إسلامية لانقاذ مدرسة حكومية غير دينية، ولكن التجربة تؤتي ثمارها بالفعل.
فبعد ثمانية اشهر فقط ارتفعت نسبة الطلاب الحاصلين على علامات التفوق من 11 في المائة الى 26 في المائة.

ويعترف آلان تشامبر، مدير مدرسة بلاكووتر على مدى العام الماضي، بأن العلاقة بين مدرسته ومدرسة توهيدول قد حققت نتائج باهرة بما لا يقاس بفضل بقيادة مديرها، حامد باتل. ويضيف أن"حامد يرغب في أن يقدم شيئا ايجابيا لمدينة بلاكبيرن".

أما حامد فيقول إنه في غضون خمس سنوات يرغب في فتح ابواب مدرسته أمام التلاميذ من غير المسلمين، ويضيف أنه في بعض المناطق من البلاد، يمثل الطلاب من المسلمين نسبة مائة في المائة من طلاب المدارس التابعة لكنيسة انجلترا لأنهم يفضلونها بسبب مبادئها الأخلاقية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :