استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمقر مشيخة الأزهر، أمس، الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، للاطمئنان على صحة الإمام الأكبر وتهنئته لتعافيه وعودته من فرنسا بعد إجراء فحوصات طبية وتركيب «دعامة فى القلب» ولتهنئته بعيد الأضحى المبارك.

وصرح السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى باسم شيخ الأزهر، لـ«المصرى اليوم» بأن رئيس مجلس الوزراء أكد خلال اللقاء أهمية الدور الكبير، الذى يقوم به الأزهر الشريف كمنارة للإسلام فى مصر والعالم الإسلامى، ونشر الإسلام الوسطى المعتدل، الذى يبتعد تماما عن التشدد.

وأشار «الطهطاوى» إلى أن «نظيف» أشاد خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التى يقوم بها شيخ الأزهر لخدمة الدعوة الإسلامية وقضايا المسلمين وكذلك الدور، الذى تقوم به جامعة الأزهر فى نشر الدعوة الإسلامية وصحيح الدين من خلال البعثات، التى ترسلها إلى الخارج وأيضاً من خلال المبعوثين، الذين يدرسون بالأزهر من مختلف دول العالم.

وقال «نظيف» إن هذا العبء الكبير يحتاج إلى مرجعية على هذا المستوى من العلم والتقدير وهو ما يمثله الإمام الأكبر، مضيفاً أن مصر تستوعب جميع المعتقدات ولدينا الكثير من دور العبادة من المساجد والكنائس تعمل جميعها تحت مظلة واحدة. وشدد «نظيف»، على أن مصر تحمى حق ممارسة العبادة، طبقاً للأديان السماوية لجميع مواطنيها بلا تمييز وهو ما يعد امتداداً لتاريخ مصر الطويل.
وكان شيخ الأزهر قد أجرى فحوصات طبية وتركيب دعامة فى القلب فى مركز «باستير» الطبى بمدينة «تولوز» الفرنسية وعاد إلى القاهرة نهاية الأسبوع الماضى، بعد نجاح «تركيب الدعامة».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها