الأقباط متحدون | يا حزنك يا وطنى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥٩ | الجمعة ١٢ نوفمبر ٢٠١٠ | ٣هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

يا حزنك يا وطنى

الجمعة ١٢ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: هاني رمسيس

يطلق عليه البعض " الحُزن الوطنى" ويدعوه البعض الآخر بـ "الحزب الوثنى " ، بينما يُعرف لدى أصحابه باسم "الحزب الوطنى الديمقراطى" .

هو الحزب الذى ولد سنة 1978 عن أب هو "حزب مصر الإشتراكى "، و جد يدعى "منبر الوسط ".

ومنذ أن ولد وهو ينجح ويُمثل فى مجلس الشعب بنسبة تتراوح مابين 77.6 % إلى 95.5 % ، بالإضافة إلى أعضائه من المستقلين الوطنى و المعارضة الوطنى ، فالحزب الوطنى هو الحزب الوحيد الذى له فى كل خرابة عفريت ، حتى داخل أحزاب المعارضة نفسها .

هو حزب الحكومة و حكومة الحزب ، حيث يمنح ويمنع ويعطى وينزع الشرعية عن الأحزاب الأخرى ، متجاوزاً –حتى - دور فتوات روايات نجيب محفوظ .

وهو الحزب الذى دخل بعض أعضائه موسوعة جينيس للأرقام القياسية ، من حيث عدد سنوات تمثيلهم أو رئاستهم للمجلس (الموقر) ، حيث يحتفظ بمجموعة أثرية من الأعضاء من أقدم برلمانى كوكب الأرض .

كما اشتهر الحزب بنواب القروض والقرود والنقوط والبنوك وأراضى الدولة والعلاج على نقة الدولة ... وغيرها .

هو حزب الغول .

هو الحزب الذى تحدى واحتقر مشاعر ملايين الأقباط ورشح الغول على قوائمه لانتخابات 2010 .

فأكثر المتشائمين لم يكن يتوقع هذا التحدى المفضوح من الحزب الوطنى للأقباط وأهالى نجع حمادى .

فحديث مايكل منير فى مواجهة الغول بأحد البرامج الحوارية وتحديه له بأنه لن يرشح من قبل الحزب الوطنى ، كان يشير إلى أن هناك وعوداً قوية بعدم ترشيحه  ، وهذا ما تم أيضاً تأكيده لأحد رجال الكنيسة من كوادر بالحزب ، لكن الحزب الوطنى ألقى بوعوده كعادته .

لم يكتف الحزب الوطنى بهذا بل استبعد النائبة جورجيت قلينى حتى من على مقاعد كوتة المرأة .

الحزب الوطنى لم يرشح إلا عشرة أقباط من 800 مرشح يتنافسون على 508 مقعد ، أى نسبة الاقباط بين مرشحيه 1.25 % .

فهل يصوت الأقباط بعد كل هذا للحزب الوطنى ؟... لا أظن .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :